مرض العصر القاتل.. كيف تتخلص من الضغط النفسي؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
عاجل.. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على بلدتي ياطر وصربين في لبنان إسرائيل: عائلات المحتجزين في غزة يدعون لإنهاء الحرب المشدد 10 سنوات لمهندس قتل شخص في مشاجرة بالعبور اندلاع حريق هائل فى مركز عيون بمنطقة العجوزة دعوات لاستثمار وتوظيف تراث سيناء الثقافي والطبيعي واللامادي التموين تعلن تخفيض أسعار زيوت الطعام 36% والألبان 15% تموين القاهرة: توريد 1455 طن قمح بـنطاق المحافظة من أول الموسم حقيقة وجود قصور في عدد العاملين بمطار القاهرة رانيا يوسف تنتهى من تصوير ” جريمة منتصف الليل” روسيا تهدد بالرد إذا صودرت أموالها في الغرب استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية بصواريخ ”كروز” ”حشرات الزيز الصاخبة” تجتاح غابات أمريكا وضواحيها

منوعات

مرض العصر القاتل.. كيف تتخلص من الضغط النفسي؟

الضغط النفسي
الضغط النفسي

قد يمر الإنسان بجميع أنواع المواقف العصيبة التي يمكن أن تكون جزءًا من الحياة اليومية؛ مما يؤدي إلى الشعور بالضغط النفسي، ويمكن أن يكون الضغط منخفض المستوى مفيدًا أو محفزًا، وهناك كثير من الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة على التعامل مع الأحداث المجهدة، والخطوات البسيطة التي يمكن اتخاذها للتعامل مع مشاعر الضغط والتوتر أو الإرهاق.

وفي هذا الإطار، يقول الدكتور علاء الغندور، استشاري الطب النفسي، في ظل الضغوطات الحديثة والتحديات النفسية التي يواجهها الأفراد في حياتهم اليومية، هناك استراتيجيات قيمة للتخلص من الضغط النفسي والتفكير المفرط في الماضي.

ووفقًا للدكتور الغندور، يعتبر التفكير المستمر في الماضي أمرًا شائعًا يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والعاطفية للأفراد، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التفكير يمكن أن يولّد الضغط النفسي والقلق، مما يؤثر على القدرة على التركيز والتمتع بالحياة بشكل عام.

وللتغلب على هذه الضغوط النفسية يقدم الدكتور الغندور بعض النصائح القيمة للتخلص من الضغط النفسي والتفكير في الماضي وتتمثل في:

1- تحديد الأسباب التي تؤدي إلى الضغط النفسي والتفكير المستمر في الماضي، وقد تكون هذه الأسباب علاقات سامة أو تجارب سلبية في الماضي. بتحديد هذه الأسباب، يمكن للفرد بناء إستراتيجيات للتعامل معها بشكل أفضل.

2- ممارسة الاسترخاء والتأمل والتنفس العميق وتقنيات الاسترخاء الأخرى؛ حيث إنها من الطرق الفعالة لتخفيف الضغط النفسي. كما يمكن للأفراد تطبيق هذه التقنيات في الحياة اليومية لتهدئة العقل والجسم وتقليل التفكير المفرط في الماضي.

3- التواصل الاجتماعي؛ حيث يمكن للدعم الاجتماعي أن يساعد في التخفيف من الضغط النفسي وتحسين الحالة المزاجية، خاصة التواصل الاجتماعي الصحي مع الأصدقاء والعائلة المقربة.

4- تحديد الأهداف المستقبلية والتركيز على العمل نحو تحقيقها، كذلك التركيز على المستقبل فرصة للتطلع والتطور الشخصي، وهو يساعد في تخفيف الضغط النفسي وتحفيز الإيجابية.

5- العناية بالصحة العقلية بشكل شامل وهي من ضمن الأمور التي يمكن القيام بها منها: "ممارسة النشاط البدني المنتظم، الحصول على قسط كافٍ من النوم، والتغذية الصحية"، كلها عناصر تساهم في تعزيز الصحة العقلية والتخلص من الضغط النفسي.

6- الاستشارة الاحترافية في حالة استمرار الضغط النفسي والتفكير المستمر في الماضي، ينبغي للأفراد اللجوء إلى المساعدة الاحترافية، لذلك لابد من استشارة أخصائي الصحة النفسية المؤهل لتقديم الدعم والعلاج المناسب.

7- إدارة الوقت، لذا قم بتنظيم جدولك اليومي وتحديد أولوياتك. وهذا الأمر يساعدك في تخصيص وقت محدد للراحة والاسترخاء ولممارسة الهوايات التي تستمتع بها.

8- ممارسة التمارين الرياضية؛ حيث إن ممارسة التمارين البدنية من الطرق الفعالة للتخفيف من الضغط النفسي. كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تحسين المزاج وتحرير الطاقة السلبية.

9- تطوير مهارات التحمل العاطفي.. قم بتعلم تقنيات التحكم في العواطف والتفكير الإيجابي. تعلم كيفية التعامل مع التحديات والضغوط اليومية بشكل صحيح يمكن أن يساعد في تقليل الضغط النفسي.

10- تغيير نمط الحياة.. احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، وتناول وجبات متوازنة وصحية، والابتعاد عن التدخين وتناول الكحول بكميات كبيرة. تلك العوامل تؤثر على الصحة النفسية وتساهم في إدارة الضغط النفسي.

11- العثور على هواية أو نشاط تستمتع به، وذلك بقيامك بالتفريغ الإيجابي للطاقة من خلال الانخراط في هواية أو نشاط تستمتع به. وقد يكون ذلك القراءة، الرسم، الكتابة، الطبخ، أو أي نشاط يساعد في تحسين المزاج وتقليل الضغط النفسي.

ويؤكد الدكتور علاء الغندور، على أهمية التخلص من الضغط النفسي والتفكير المستمر في الماضي للحفاظ على صحة العقل والعافية العامة. وباستخدام الإستراتيجيات المذكورة أعلاه، يمكن للأفراد التغلب على تلك التحديات والعيش حياة مستقرة ومرضية، ذاكرًا أن الرعاية الذاتية والدعم المهني هما مفتاح النجاح في التغلب على الضغط النفسي والعيش بشكل صحي وسعيد.وتذكر أن الاستشارة مع أخصائي الصحة النفسية يمكن أن تكون مفيدة في تقديم إستراتيجيات مخصصة لحالتك الفردية.