قال أخصائي الغدد الصماء أوليغ خوخونوف، إن مرض السكري الناشئ يصبح مرضًا مدى الحياة.

وأضاف خوخونوف في إحدى المقابلات إن حالات الإصابة بمرض السكري زادت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ويرى الطبيب السبب في ذلك في نمط الحياة المستقر والعادات الغذائية السيئة.

وأكدت عالم الغدد الصماء أن داء السكري، الذي تطور بالفعل لدى الشخص كمرض، لا يمكن علاجه ومع ذلك، فمن الضروري الانخراط في العلاج.

وتابع خوخونوف لصحيفة "بيترسبورغ دياري": "لا يمكن علاج المرض بشكل كامل، ولكن من الممكن تحقيق الشفاء منه".

وأشار الطبيب إلى أنه في مرض السكري من النوع الأول، تموت خلايا البنكرياس وتضعف قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين وفي حالته، يقتصر العلاج على العلاج ببدائل الأنسولين.

والأكثر شيوعاً هو مرض السكري من النوع الثاني، والذي يتميز بعدم حساسية خلايا الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن توزيع السكر الذي يدخل الدم بعد تناول الطعام، والحفاظ على نمط حياة صحي أمر ضروري لتحقيق مغفرة.

وأوضح الطبيب: "إذا اتبع الشخص قواعد التغذية وخفض وزن الجسم، فمن الممكن تثبيت مستويات السكر حتى بدون علاج دوائي".

وحذر خوخونوف من أن عدم علاج مرض السكري محفوف بمضاعفات خطيرة: وتشمل الغرغرينا وبتر الأطراف وفقدان الرؤية والفشل الكلوي وغسيل الكلى.