لقى 21 شخصا على الأقل اليوم السبت، حتفهم في حريق بمنجم في كازاخستان تملكه مجموعة أرسيلور ميتال العملاقة للتعدين ولا يزال أكثر من 20 آخرين تحت الأرض.

في الوقت الذي تسعى الدولة فيه لتأميم الفرع المحلي لشركة لأسليلور ميتال في لوكسمبورغ لسجلها الكبير من الكوارث المميتة في كازاخستان. لعدم احترامها معايير السلامة والبيئة.

ويعد الحريق أسوأ كارثة مناجم في كازاخستان منذ 2006 عندما قضى 41 من عمال المناجم في موقع لأرسليور ميتال. بعد شهرين على مقتل خمسة عمال المناجم في انفجار هذا الصيف.

واندلع الحريق في منجم كوستيينكو شمال مدينة كاراغاندا. وقالت ارسيلورميتال في بيان إن "عُثر على جثث 21 من عمال المناجم". ولا يزال 23 عاملا داخل المنجم".

وأكدت الشركة إخراج 252 عاملا من تحت الأرض وأن عمليات الإنقاذ مستمرة.

ودخلت سيارات الاسعاف والشرطة منطقة المنجم، وفق مراسل وكالة فرانس برس.

ووصل الرئيس قاسم جومارت توكاييف، الذي سبق أن ندد ب"الطابع النظمي للحوادث" لدى أرسيلور ميتال، إلى موقع الحادثة.

وأعلن في وقت سابق "إنهاء تعاون الاستثمار" مع المجموعة العملاقة، حيث قالت الحكومة إنها ستسعى لتأميم الشركة.

وذكرت على منصة تلغرام "في الوقت الحالي يجري العمل على إعادة الشركة إلى جمهورية كازاخستان".

ولا تفكر الحكومة في تسليم الشركة إلى "مستثمرين أجانب آخرين."