”فاكهة الخلفاء”.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
هانم داود تكتب: لغة الروح أمل البرغوتى تكتب: ”الحكومة” تكذب وتتجمّل حقنة البرد الثلاثية.. أضرار صحية خطيرة رغم شعور التحسن المؤقت فوائد مذهلة للبابونج تتجاوز تهدئة الأعصاب وتحمي من أمراض خطيرة الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج دورتين جديدتين من المعلمين ومديري المدارس خالد الجندي يحذر من شيوع أخطاء لغوية ويؤكد أهمية ضبط ألفاظ اللغة العربية جدل على مقاعد المواصلات: الخلاف بين الأجيال يحتاج إلى وعي وإتيكيت الصحة تكثّف جهودها خلال 2025 لتعزيز الخدمات الطبية وتحسين جودة الرعاية الصحية نائب بمجلس الشيوخ يدعم موقف مصر ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية رئيس الوزراء يبحث تطوير السياحة المصرية ويستعرض زيادة الأسطول الجوي وتحسين تجربة السائح الأوقاف تحتفي باليوم العالمي للغة العربية وتؤكد دورها في بناء الوعي ومواجهة التطرف قناة «الوثائقية» تعرض الجزء الأول من الفيلم الوثائقي عن أم كلثوم في ذكرى رحيلها

فن وثقافة

”فاكهة الخلفاء”.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

فاكهة الخلفاء
فاكهة الخلفاء

«فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء» إصدار جديد للهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، من جزءين لـ ابن عرب شاه، وإعداد وتحقيق الدكتور مهدي صلاح الجويدي.

أسلوب قصصي شائق

«فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء»، كتاب فريد من عصره، يصور حكمة المؤلف، ويستقطر خلاصة تجاربه، لإجرى السرد فيه على ألسن الحيوان والطير في أسلوب قصصي شائق بديع، وجاء الكتاب بأجزأيه في عدة أبواب.

يتناول الباب الأول: «في ذكر ملك العرب الذي كان لوضع هذا الكتاب السبب»، والباب الثاني: «في وصايا ملك العجم المتميز عن أقرانه بالفضل والحكم»، والباب الثالث: «في حكم ملك الأتراك مع ختنه الزائد شيخ النساك»، والباب الرابع: «في مباحث عالم الإنسان مع العفريت جان الجان»، والباب الخامس: «في نوادر ملك السباع ونديميه أمير الثعالب وكبير الضباع»، والباب السادس: «في نوادر التيس المشرقي والكلب الأقرقي»، والباب السابع: «في ذكر القتال بين أبي الأبطال الريبال وأبي دغفل سلطان الأفيال»، والباب الثامن: «في حكم الأسد الزاهد وأمثال الجمل الشارد»، والباب التاسع: «في ذكر ملك الطير العقاب والحجلتين الناجيتين من العقاب»، والباب العاشر: «في معاملة الأعداء والأصحاب وسياسة الرعايا والأحباب».

وأسند في هذا الكتاب الأقوال والأفعال إلى ما لا يعقل من الطير والحيوان، وبرزت في الحكمة والمثل، وتجسيد السلوكيات والأخلاقيات والقيم المثلى التي ينبغي لها أن تسود كل مجتمع وعصر، وقد عالج مؤلفه قضايا النظام السياسي على ألسنة الحيوان والطير، وذلك على شاكلة كليلة ودمنة، والفارق بينه وبين كليلة ودمنة أم الأول ينصب جمعيه على النظام السياسي وليس على قضايا الحكمة والأخلاق.

الكتاب قد وضع غايات كثيرة متعددة، أوردها ابن عربشاه نفسه في مقدمته، إلا أن الغايات السياسية لم تغب عن الكتاب ولا عن مؤلفه.