يتجه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى النيجر، بعد أن قبلت نيامي وساطة الجزائر الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في البلاد منذ أكثر من شهرين.

وقالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من الجزائر ابتسام شواش، إن النيجر قبلت الحل السياسي الذي طرحته الجزائر للخروج من الأزمة، بعد أن عزل الجيش النيجري الرئيس محمد بازوم من منصبه وأطلق فترة انتقالية جديدة وطالب القوات الفرنسية بالرحيل.

وأوضحت أن المبادرة تنص على تحديد فترة زمنية مدتها ستة أشهر لبلورة وتحقيق حل سياسي، يضمن العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي في النيجر عبر معاودة العمل السياسي في البلاد.

ووتابعت أن المبادرة أيضا طرحت أن تدار الفترة الانتقالية تحت إشراف شخصية مدنية توافقية تحظى بقبول كل أطياف الطبقة السياسية في النيجر، وتفضي إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد، ثم الدعوة إلى مؤتمر دولي لبحث التنمية في دول الساحل الإفريقي.