تقدم الزوج بدعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة في أكتوبر، حيث اتهمها بتشويه سمعته وتسببها في الأذى والضرر النفسي والمادي له.

تمت دعوى الزوج بعد 6 سنوات من الزواج، حيث زعم أن زوجته قد كشفت عنه أمام زملائه في العمل ونشرت أخبارًا كاذبة عنه، كما قامت بطبع دعوات لصديقاتها للاحتفال بطلاقها منه واستولت على شقة الزوجية التي لا تزال تحت تصرفه ولم يصدر حكم قضائي بشأنها.

وأوضح الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة أنه حاول حل المشاكل بينهما بالطرق الودية، ولكن زوجته رفضت جميع الحلول واستمرت في سلوكها المعاند.

وأشار إلى أنها استولت على شقته وطرده منها، مما جعله يعيش في حالة صعبة بسبب تصرفاتها واستغلالها له وسرقتها لأمواله.

وأصبح مطاردًا في 14 قضية جنائية ومطالبًا بدفع مبلغ 20 ألف جنيه شهريًا لزوجته.

وأكد الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة أن حياته تم تدميرها وتم حرمانه من رؤية أبنائه.

وزعم أنها حاولت إيقاعه في السجن واستخدمت شهود زور لاتهامه بسرقة الممتلكات والمجوهرات، على الرغم من أنها هي التي أخذتها ووضعتها في مسكن الزوجية.

وأكد الزوج أنه يعيش في حالة صعبة بسبب تعنت زوجته، حيث تقدمت بدعاوى نفقات مبالغ فيها، مما دفعه للرد وتقديم بلاغ ضدها وإثبات تعديها عليه وإساءتها له بعد أن تعرض للضرر.

ويرغب في إثبات رفضها للحلول الودية التي عُرضت عليها مرارًا وتكرارًا لحل الخلافات بشكل ودي.