بعد مرور ثلاث سنوات من تفشي فيروس كورونا ومتحوراته، يطلعنا العلماء الآن على فيروس جديد يسمى "نيباه" ويشكل تهديدًا محتملاً.

ينتقل هذا الفيروس من الخفافيش والخنازير والحيوانات، وعلى الرغم من أنه لم ينتشر بعد بشكل واسع، إلا أن العلماء الروس يحذرون من احتمالية حدوث جائحة عالمية بسببه.

ويعتبر فيروس نيباه مرضًا فيروسيًا ينتقل من الخفافيش وينتشر في الهند وبنجلاديش وبعض دول جنوب شرق آسيا.

وفي حالة حدوث تغيرات جينية في الفيروس، يمكن أن يتحول إلى جائحة ورغم أن الإصابات به لا تزال قليلة، إلا أن العلماء ينصحون بتجنب السفر إلى الدول التي تم تسجيل إصابات بها.

وينصح العلماء باتخاذ إجراءات وقائية مثل غسل الفواكه والخضروات جيدًا وغسل اليدين وارتداء الكمامات، حيث لا يتوفر لقاح مضاد لهذا الفيروس حتى الآن ولا توجد أدوية فعالة لعلاجه.

يمكن أن ينتقل المرض من الحيوانات إلى الإنسان وبين الأشخاص المصابين، ويمكن أن ينتشر أيضًا عن طريق الأطعمة الملوثة ورذاذ التنفس.

قد لا تظهر أعراض الإصابة بالمرض في بعض الحالات، أو قد تكون الأعراض خفيفة أو شديدة في الجهاز التنفسي أو الدماغ وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي المرض إلى الغيبوبة والموت.

حتى الآن، تم تسجيل حالات انتشار المرض في مدينة كوجيكودي في ولاية كيرالا الهندية.

تم اكتشاف فيروس نيباه في عام 1998 في ماليزيا بين مربيي الخنازير الذين يعيشون بالقرب من نهر نيباه، وتم تسميته بهذا الاسم.