الخارجية الفلسطينية: ازدواجية المعايير الدولية تهدد بتفجير ساحة الصراع

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيس مدينة تلا يتابع سير العمل وانتظامه بالمركز التكنولوجي محافظ المنوفية: لا تهاون مع التعديات على الأراضي الزراعية والمتغيرات المكانية رئيس جامعة المنوفية يكرم فريق الجامعة الفائزين بالمركز الأول علي مستوي الجامعات المصرية مدير التربية والتعليم بالمنوفية يدعم الطلاب الموهوبين ويدعم الابتكارات العلمية في مختلف المجالات البابا تواضروس يستقبل وزير الأوقاف العراقي بالكاتدرائية رئيس الوزراء يُتابع جهود الحكومة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي وزيرة البيئة ومحافظ كفر الشيخ يطلقان مؤتمر ”الابتكار من أجل مستقبل أخضر” بجامعة كفر الشيخ الجامعة العربية: بنود القمة العربية التنموية أولويات المواطن في ظل التحديات مجلس النواب يرفع الجلسة العامة بعد إقرار تعديلات قانون الصيدلة طقس الثلاثاء .. أجواء حارة نهارا ونشاط رياح والعظمى بالقاهرة 35 درجة الأهلي ينهى إجراءات وصول ريفيرو إلى القاهرة لتوقيع عقود تدريب الفريق الرئيس السيسي يوجه بمواصلة جهود تطوير الخدمات الملاحية والبحرية بقناة السويس

شئون عربية

رام الله (أ ش أ)

الخارجية الفلسطينية: ازدواجية المعايير الدولية تهدد بتفجير ساحة الصراع

وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى
وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن ازدواجية المعايير الدولية والحماية التى توفرها بعض الدول الكبرى لإسرائيل، تعمق أزمات المنطقة وتهدد بتفجير ساحة الصراع.

وأوضحت الوزارة - في بيان صحفي - أن هذه الازدواجية فى المعايير هي التي تشجع إسرائيل على التمادى فى ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتنفيذ المزيد من مشاريعها الاستعمارية العنصرية، وتوفر لها الغطاء والوقت اللازمَين لحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال.

وتطرقت الوزارة إلى انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، ومنازلهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم، بالتزامن مع استمرار إرهاب المستوطنين في جرائمهم وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.

وأكدت الوزارة أن هذه الجرائم والانتهاكات تندرج ضمن مخطط إسرائيلي رسمي، يهدف إلى مطاردة الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج"، وتفريغها من أصحابها، لإحلال المستعمرين مكانهم بقوة الاحتلال، في عملية ضم تدريجي متواصلة للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، على سمع العالم أجمع وبصره، بما يؤدي إلى تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وتعميق حلقات نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" في فلسطين المحتلة.

وذكرت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الحاصل في جرائم وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه التي تسيطر على المشهد اليومي لحياة المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تشديد العقوبات الجماعية، والإجراءات القمعية والتنكيلية، خاصة عند الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية المحتلة، والاقتحامات، والاعتقالات الجماعية العشوائية، واستهداف كل ما يثبت عروبة الأرض الفلسطينية المحتلة.

وحمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم هدم المنازل والمنشآت، والاستيلاء على الأراضي، وتعميق الاستيطان، وجميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية.