دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، كل الأطراف للامتناع عن أي استخدام للقوة أو التهديد بها، وتغليب مصلحة الشعب واستقرار البلاد على أية مصالح أخرى.. وعدم إفساح المجال لعصابات الإرهاب لزعزعة الاستقرار واستباحة الدم العراقي".

وقالت الشرطة في بيان "إنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه كل من يحمل سلاح"، وشددت على أن قوات الأمن تقف في صفوف أبناء المدينة على حد سواء لحمايتهم.

وفرض رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء السبت، حظر التجول بمحافظة كركوك، على إثر وقوع قتلى ومصابين، كما طالب بحسب بيان نشره المتحدث باسمه، قوات الأمن بالحزم في مواجهة أحداث كركوك وعدم السماح بحمل السلاح مطلقاً باستثناء الأجهزة الأمنية، ودعا "جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية إلى أخذ دورها في درء الفتنة والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام".

من جانبه ادان رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، "الهجمات التي أدت لمقتل وإصابة عدد من المواطنين الأكراد" في كركوك، وأضاف في بيان إن "أعمال الشغب في كركوك تتعارض مع مبادئ الديمقراطية والتعايش السلمي".

وأضاف "نهيب بالمواطنين الأكراد في كركوك ممارسة ضبط النفس والابتعاد عن العنف ونحث المواطنين العرب والتركمان على عدم السماح للغرباء بزعزعة استقرار المدينة".

بدوره، دعا حزب الاتحاد الوطني الكردستاني رئيس الوزراء إلى "التدخل مباشرة واستئصال المشكلة من جذورها بالتنسيق مع الحكومة المحلية وقوات الجيش والحشد" في كركوك.

وأكد السوداني ورئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، أهمية عدم إتاحة الفرصة لما سماها "عناصر غير مسؤولة" تستهدف النسيج الاجتماعي بالمحافظة، مشيرًا أن كركوك بحاجة الى "تطبيق القانون والدستور وليس إلى مزيد من الأعمال غير القانونية.