قال الكاتب الدكتور ياسر ثابت، إن قضية الأموال المنهوية تهم عدد كبير من دول الشرق الأوسط وخاصة المنطقة العربية، وهو في غاية الأهمية ويعد من أبرز الملفات الشائكة، متسائلًاعن مكان الأموال المنهوبة عربيًا خلال العشر سنوات الأخيرة، في الفترة التي تسمى التي عقبت بالربيع العربي، منذ 2011 بشكل أقوى من الوتيرة، وأقوى من السنوات السابعة لها.

قضية الأموال منهوبة

وأضاف ثابت، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «أنه بعد التطورات السياسية والأمنية وحصول عدد كبير في السلطة أو الأسرياء وغيرهم ممن ظنوا الأفضل تهريب أموالهم إلى خارج البلاد في هذه المرحلة الدقيقة مؤكدا: أن التهريب وصل إلي مناطق مختلفة منها بنوك سويسرا وفرنسا وبريطانيا وأيطاليا».

ولفت إلي إن الأموال المنهوبة وصلت إلى عدة دول شرق الأوسط، ولابد من تفعيل الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد الملزمة لجميع الأطراف، وأيضا المشاركة في المنتدى العربي لاسترداد الأموال المهربة التي بدأت منذ 10 سنوات واستمرت عقب دورة في قطر وفي مراكش في المغرب ودورات لاحقة، كما لابد وأنه يكون هناك تعاون مع البنك الدولي والأمم المتحدة والوكلات المعنية.

واكد على أن هناك ضرورة للحصول على مشورة فنية وقانونية لأن هناك مشكلة في استرداد هذه الأموال أنه لابد من الحصول على أحكام نهائية وباتة للحصول على هذه الأموال».