تم نشر لقطات فيديو مأخوذة من كاميرا مثبتة على جسم شرطي في ولاية أوهايو الأمريكية، تُظهر لحظة إطلاق الشرطي النار على امرأة حامل وقتلها.

تم نشر الفيديو على صفحة قسم شرطة بلدة بليندون على موقع Facebook، ويُظهر الفيديو الامرأة تاكيا يونغ (21 عامًا) وهي في سيارتها خارج متجر "كروغر" للبقالة.

اقترب شرطي من سيارتها وأمرها بالخروج بسبب اتهامها بالسرقة.

وعندما سألت يونغ عن السبب، أكد الشرطي أنها متهمة بالسرقة، وأكدت يونغ أنها لم تسرق أي شيء.

في الفيديو، يظهر شرطي آخر يتجه نحو السيارة ويصرخ ليونغ أن تخرج من السيارة. وفي هذه اللحظة، تسأل يونغ "هل ستطلق علي النار؟"، وبينما كان الشرطي أمام السيارة ويشهر مسدسه، قامت يونغ بتحريك عجلة القيادة صوب اليمين، وعندها قام الشرطي بإطلاق النار عبر زجاج السيارة الأمامي وأردى يونغ قتيلة.

أصدر محامي عائلة يونغ، شون والتون، بيانًا يعلق على الفيديو ويشير إلى أنه لم يكن من الممكن تجنب وفاة تاكيا وأن استخدام القوة والسلطة كان غير مبرر ومفرط.

كانت يونغ حاملًا عندما قتلت، ولم ينج الطفل الذي كانت تحمله.

ردًا على الحادث، أصدر قائد شرطة بليندون، جون بيلفورد، بيانًا يوضح فيه التحقيقات التي تمت منذ إطلاق النار المميت، وطلب تدخل مكتب التحقيقات الجنائية في ولاية أوهايو.

تم وضع الشرطي الذي أطلق النار في إجازة إدارية، وتم أيضًا وضع الشرطي الآخر في إجازة إدارية كإجراء احترازي.