إجراءات استباقية في الكاميرون ورواندا عقب الإطاحة برئيس الجابون

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الزراعة يوافق علي صرف 139 مليون جنيه تمويلا للمشروع القومي للبتلو ضمن مبادرة حياة كريمة مصر تنضم للوكالة الدولية لبحوث السرطان محافظ الجيزة: 54 الف مستفيد من المبادرات الميدانية لمكتب صندوق مكافحة وعلاج الأدمان بمشروع روضة السودان ختام فعاليات التدريب البحرى المشترك ( الموج الأحمر – 7 ) بالمملكة العربية السعودية وزيرا النقل والري يناقشان موقف المشروعات المشتركة بين الوزارتين ”بودجمون” يبدأ اتصالات لتشكيل الحكومة ويقول إنه لا يخشى تكرار الانتخابات: ”سنمضي حتى النهاية” ”سانشيز” بعد انتصار سيلفادور إيلا: ”كنا على حق في الرهان على التسامح والتعايش” ”بلاناس” يسلط الضوء على قيمة تربية الأحياء المائية لتوفير أغذية عالية الجودة والمساهمة في تنمية المجتمعات الريفية بريطانيا تؤكد التزامها تجاه أوكرانيا ومنطقة البحر الأسود توسيع عقد الخدمة لمحركات A400M بدأت مرحلة اختبار الطائرة الألمانية Heron TP في المجال الجوي الألماني الداخلية الاسبانية توافق على خطة السياحة الآمنة الجديدة للفترة 2024-2027

العالم

إجراءات استباقية في الكاميرون ورواندا عقب الإطاحة برئيس الجابون

رئيس الجابون
رئيس الجابون

أثارت حركة الإنقلاب العسكري في الجابون قلق دول الجوار، خاصة الكاميرون ورواندا، ما دفع الدولتين إلى اتخاذ إجراءات استباقية عاجلة للحفاظ على أمنهما واستقرارهما، عقب الإطاحة بالرئيس علي بونغو، الذي حكم وعائلته الجابون لأكثر من خمسين عامًا.

الأوضاع في الجابون تثير القلق في الكاميرون ورواندا

ويرى مراقبون ومختصون في الشؤون الإفريقية، أن قرارات الكاميرون ورواندا السريعة تأتي لتجنب "عدوى الانقلابات العسكرية" في القارة الإفريقية حالياً، خاصة أن رئيسي البلدين ظلا في السلطة لعقود طويلة، وبالتالي يتحوطون من أي تفكير مستقبلي لتكرار التجربة في بلادهم.

ماذا حدث في الكاميرون ورواندا؟

أعلن عسكريون على شاشة التلفزيون الرسمي الجنرال بريس كلوتير أوليغي نغويما، قائد الحرس الجمهوري، رئيسا للبلاد، بعد عزل فوز الرئيس علي بونغو أونديمبا الذي فاز مؤخرًا في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي، والتي يقول مواطنون ومراقبون إنها شهدت مخالفات وانتهاكات وتفتقر إلى الشفافية.

أجرى رئيس الكاميرون بول بيا، تغييرات كبيرة داخل مناصب وزارة الدفاع، حيث عيّن رؤساء إدارات جدد بما في ذلك قيادة القوات المسلحة وسلاح الجو والبحرية، والمفتشية العامة لقوات الدرك.

وصل بيا إلى رئاسة الكاميرون عام 1982، بعد تنفيذ انقلاب عسكري، بيد أن تقارير حقوقية تحدثت عن انتهاكات جسمية في سنواته الأولى في السلطة، على الرغم من أنه سمح لاحقا بإجراء انتخابات متعددة الأحزاب في البلاد.

على نفس المنوال وبعد وقت قصير من انقلاب الغابون، قالت قوات الدفاع الرواندية على موقع "إكس" إن الرئيس بول كاغامي أذن بتقاعد 83 ضابطا كبيرا، بمن فيهم جيمس كاباريبي، كبير مستشاري الرئاسة في القضايا الأمنية.

شملت قرارات كاغامي تقاعد 6 ضباط في مناصب متوسطة، و86 من كبار ضباط الصف، مع تسريح 160 عسكرياً بدواعٍ طبية، مع ترقية وتعيين ضباط آخرين ليحلوا محل أصحاب المناصب المنتهية ولايتهم.

لم يتم تفسير التقاعد المفاجئ للعسكريين في الكاميرون ورواندا، لكن يعتقد الخبراء أنها محاولة لوقف الموجة الحالية من الانقلابات العسكرية التي تجتاح القارة الأفريقية.

بسبب التغييرات الدستورية التي تم إجراؤها في عام 2015، لكاغامي أن يستمر في السلطة حتى عام 2034، بعدما بات واحدًا من أطول الرؤساء في إفريقيا، إذ تولى منصبه منذ عام 2000.

سبق أن قال كاغامي، البالغ من العمر 64 عاما، إنه "يفكر في الترشح لمدة 20 عاما أخرى".

بعد الانقلاب | قائد الحرس الجمهوري رئيسًا مؤقتًا في الجابون