أحكام بالسجن المؤبد على ألفين شخص بتهمة محاولة الإنقلاب فى تركيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تعزيز التعاون المشترك بين مصر و قطر في مجال الزراعة خطوة ألمانيا التالية في مشروع نظام المركبات المدرعة المشترك متعدد الجنسيات (CAVS) تعرف على نظام التسليح لأول حاملة أسلحة ثقيلة للمشاة ”رالف هوفمان” يتسلم قيادة الخدمة الطبية في الجيش الألماني موعد وشروط التقديم على وظائف وزارة الخارجية السعودية (لينك التقديم ) تراجع أسعار الذهب عيار 21 بقيمة 50 جنيه فى الاسواق أسعار الدولار فى البنوك المصرية اليوم الجمعة 3 مايو 2024 برنامج Pangea.. تحالف عربي هندي يعلن عن ابتكار ثوري في الذكاء الاصطناعي أمطار رعدية ورياح شديدة تضرب السعودية حتى الجمعة المقبلة طاقم تحكيم أوروبي لقيادة مباريات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين اضطراب مؤشرات البورصة السعودية خلال تعاملات اليوم غضب فى ليبيا بعد تداول صور احتجاز هنيبال معمر القذافي فى سجن ”تحت الأرض”

العالم

أحكام بالسجن المؤبد على ألفين شخص بتهمة محاولة الإنقلاب فى تركيا

الرئيس التركى
الرئيس التركى

أصدر القضاء التركى أحكام بالسجن المؤبد على ألفين شخص في قضايا مرتبطة بالانقلاب الفاشل ضد الرئيس رجب طيب إردوغان في يوليو 2016. حسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء.

وتتهم أنقرة الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ حوالى عشرين عاماً بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، لكن غولن ينفي نفيا قاطعا أي تورط فيها.

ومنذ محاولة الانقلاب، بدأت السلطات التركية حملات تطهير واسعة غير مسبوقة تستهدف خصوصاً أنصار غولن المفترضين. وقد أوقف أكثر من 55 ألف شخص وعُزل 140 ألفا آخرين أو علقت مهامهم.

وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية، اختُتمت 239 محاكمة من أصل 289 مفتوحة منذ الانقلاب الفاشل، ما أدى إلى الحكم على 1934 شخصاً بالسجن المؤبد.

وأضافت الأناضول أنه حُكم على 1123 شخصاً بعقوبات سجن تصل مدتها حتى عشرين عاماً.

وأحد الأشخاص الذين أدينوا مؤخراً هو ابن شقيق غولن، سلمان غولن الذي حُكم عليه الثلاثاء بالسجن لسبعة أعوام ونصف العام في محكمة اتهمته بـ"الانتماء إلى مجموعة إرهابية مسلحة"، بحسب المصدر.

ولم تتوقف حملات التطهير في تركيا منذ أكثر من عامين بعد الانقلاب الفاشل، مع توقيفات جديدة يتم الإعلان عنها كل أسبوع تقريباً.

وبالإضافة إلى الأشخاص المرتبطين، أو المشتبه ارتباطهم بحركة الداعية غولن، استهدفت عمليات التطهير معارضين موالين للأكراد ووسائل إعلام، مما أثار انتقادات من جانب الدول الأوروبية ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان.

وتتهم هذه الجهات الحكومة التركية بتصفية الحسابات مع الجماعات المعارضة، ومحاولة إحكام قبضة من القمع الأمني على المواطنين لتمرير سياسات غير ديمقراطية.