صحيفة سعودية تنتقد صمت السويد والدنمارك تجاه حرق نسخ من القرأن الكريم

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات المسلحة تفتتح نادى وفندق ” رويال جويل ” المنصورة بعد إنتهاء أعمال تطويره بعد التحرش بها وتصدرها التريند.. من هي الفنانة رانيا منصور ؟ لأول مرة.. إطلاق صاروخ IRIS-T الموجه من الطائرة المقاتلة الكورية KF-21 عقد إطاري لجيل جديد من شاحنات الصهاريج للقوات المسلحة الفرنسية مونيكا غارسيا تشيد بالعاملين الصحيين على عملهم في مواجهة الوباء الصحة الاسبانية تؤكد التزامها بتعزيز طب الأسرة والمجتمع والرعاية الأولية توفر خدمة 028 ضد رهاب المثليين 7,845 طلب في الأشهر العشرة الأولى من تشغيلها إسبانيا وألبانيا تكثفان تعاونهما في مكافحة تهريب المخدرات الفنانة رانيا منصور تتّهم شخصاً بالتحرّش بها في حفل وائل جسار وزير الزراعة يوافق علي صرف 139 مليون جنيه تمويلا للمشروع القومي للبتلو ضمن مبادرة حياة كريمة مصر تنضم للوكالة الدولية لبحوث السرطان محافظ الجيزة: 54 الف مستفيد من المبادرات الميدانية لمكتب صندوق مكافحة وعلاج الأدمان بمشروع روضة السودان

شئون عربية

أ ش أ

صحيفة سعودية تنتقد صمت السويد والدنمارك تجاه حرق نسخ من القرأن الكريم

الشرطة السويدية
الشرطة السويدية

انتقدت صحيفة "الرياض" السعودية، صمت سلطات إنفاذ القانون في السويد والدنمارك، تجاه حرق نسخ من القرآن الكريم، مؤكدة أن تلك الأفعال تعبر عن أحقاد دفينة تريد التعبير عما في أنفسها من عداوة للدين الإسلامي العظيم.

معتقدة أن بحرقها نسخا من القرآن الكريم تحقق نصرا على الدين الإسلامي والمسلمين، متناسية أن تلك الأفعال إنما تعبر عن أنفس خاوية من كل شيء فلا مبادئ ولا قيم ولا حتى أخلاق تمنعهم من القيام بذلك الفعل المشين الذي لا هدف له إلا استفزاز المسلمين ودفعهم للقيام بردود أفعال لا تحمد عقباها.

وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها الصادرة اليوم السبت، تحت عنوان (ميزان مختل) أن قيام أشخاص بأفعال من ذلك القبيل أمر غير مقبول أبدا، والأكثر من ذلك أن تتم تلك الأفعال تحت سمع ونظر وحماية سلطات إنفاذ القانون في تلك الدول، معتبرة إياها حريات شخصية تستوجب الحماية من المناهضين لها، وهذا الأمر غير مقبول على الإطلاق مهما كانت المبررات، فهو تعدٍ سافر على المعتقدات والرموز والكتب السماوية، لا نرضاه ولا يرضاه أي إنسان يمتلك الحد الأدنى من القيم والأخلاق.

لافته أن المجتمعات الغربية دائما ما تتشدق بالحرية والعدل والمساواة لكن قلما تطبق تلك القيم بميزان واحد بل إن ميزانها مختل في الكثير من الأحيان، مشيرا إلى أنه إذا قام شخص ما بحرق نسخ من الإنجيل أو التوراة، لكان حدثا تاريخيا ولتم اتهام المسلمين، الذين يبلغ تعدادهم ملياري مسلم يمثلون 25% من سكان العالم، بالإرهاب والتخلف والهمجية، ولكن رغم اختلاف جنسيات المسلمين وتنوع ثقافتهم إلا أن أيا منهم لم يقم بعمل مماثل.. مشددة على أن الأمة الإسلامية تحترم الأديان ورموزها وقيمها وأخلاقها لا تسمح لها القيام بأعمال لا تتماشى مع الأخلاق الإسلامية.