يتمتع الفستق بفوائد صحية عديدة، فهو يحافظ على الصحة الجيدة ويشجع نمط حياة صحي، كما يقلل من خطر الإصابة بالمشاكل الصحية المتعلقة بالتغذية.

ويعتبر الفستق مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية المفيدة، مثل الكربوهيدرات والبروتين والأحماض الأمينية والدهون والألياف الغذائية، بالإضافة إلى المعادن مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والزنك والنحاس والصوديوم.

ويعتبر الفستق الحلبي أفضل وجبة خفيفة للتمرين لعدة أسباب.

فمضادات الأكسدة الموجودة في الفستق تساعد في استعادة العضلات بعد التمارين المكثفة، كما يحتوي على نسبة عالية من النحاس الذي يساعد في زيادة امتصاص الحديد وإنتاج خلايا وهرمونات جديدة تعزز نمو العضلات وإصلاحها.

كما يحتوي الفستق على 6 جرامات من البروتين في كل حصة، مما يحول دون تلف أنسجة العضلات، ويحتوي أيضًا على البوتاسيوم الذي يعوض الجسم عنه بعد فقده في العرق، كما يحتوي على L-arginine الذي يحسن تدفق الدم ويساعد في توصيل العناصر الغذائية للعضلات بسرعة أكبر.

يمكن تناول الفستق كوجبة خفيفة قبل التمرين أو بعده، ويمكن استخدامها لتزيين السلطات، أو كوجبة خفيفة، أو إضافة للحلويات، أو حتى في الخبز.

ويمكن تحضير زبدة الفستق وإضافة حبات مقطعة إلى حبوب الإفطار والعصيدة وسلطانيات السموثي.

ويحتوي الفستق على العناصر الغذائية الأساسية التي تقلل الالتهاب وتسمح بالشفاء بشكل أسرع، ولكن يجب تأكد من تناول الكربوهيدرات والترطيب في مكانه الصحيح إذا كنت تمارس التمارين البدنية لفترة طويلة.