وفقاً لموقع verywellhealth، فإن الرطوبة يمكن أن تزيد من شدة الموجة الحارة وتجعل من الصعب على الجسم إطلاق الحرارة والتبريد في بيئة رطبة بشكل أكبر من المناخ الجاف.

يحاول الجسم التخلص من الحرارة الزائدة والتبريد عن طريق التعرق، ولكن هذه العملية تصبح أبطأ في الأجواء الرطبة.

وعندما لا يتم التعرق بسرعة كافية، يمكن أن يرتفع مستوى درجة حرارة الجسم الداخلية إلى مستويات غير آمنة.

وتشكل الموجات الحارة خطرًا أكبر على فئات معينة مثل كبار السن والأطفال وأولئك الذين يتعرضون بشكل غير متناسب للحرارة الشديدة بسبب عملهم أو بيئاتهم السكنية.

وفي فترات الموجات الحارة، يوصي مراكز السيطرة على الأمراض بالبقاء في مبانٍ مكيفة، وشرب الكثير من الماء، والحد من ممارسة الأنشطة في الهواء الطلق أو تسريعها، والاستحمام البارد.

كما أن المكان الذي يعيش فيه الفرد يلعب دوراً مهماً في تأثير الموجات الحارة عليه. إذا كانت الرطوبة والحرارة شائعة في المنطقة، فقد يتعين على الفرد التأقلم مع البيئة التي يعيش فيها.

ولكن الأماكن التي كانت معتدلة في الصيف يمكن أن تشهد الآن درجات حرارة عالية غير متوقعة بسبب تغير المناخ.

وإذا كان للفرد ظروف صحية أساسية، فقد يحتاج إلى المزيد من الاهتمام بجسده في فترة الموجة الحارة.

ويجب أخذ الحذر من تأثير الأدوية المتناولة، مثل أدوية القلق والاكتئاب، على تنظيم درجة حرارة الجسم.

كما يجب الانتباه إلى أن مرض السكري يمكن أن يؤثر على كيفية إدارة الجسم للحرارة.