تستضيف مصر، اليوم الخميس، مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء تسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية.

وتأتى القمة، في ظل الأزمة الراهنة في السودان، حرصاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي، على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.

الدول المشاركة فى قمة جوار السودان

تشارك كل من الدول المجاورة للسودان، وهي (ليبيا واريتريا وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى واثيوبيا وجنوب السودان) حيث يحدها من جهة الشمال مصر وليبيا، ومن الجنوب تحيط بها دولة جنوب السودان، والشرق دولة إثيوبيا ودولة أريتريا، أما من جهة الغرب فتحيط بها جمهورية إفريقيا الوسطى ودولة تشاد، بالاضافة لمشاركة الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى.

وتقام القمة على مستوى رؤساء جمهورية بلدان الجوار السوداني، وهو أعلى تمثيل، حيث يترأس وفد السودان نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، ويضم الوفد وزير الخارجية المُكلف السفير على الصادق، أما اريتريا يمثلها الرئيس الأريترى أسياس أفورقى، ويشارك الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو، رئيس جمهورية تشاد فى اعمال القمة، ويشارك رئيس جنوب السودان سلفاكير، كما يترأس ابى أحمد رئيس وزراء اثيوبيا وفد بلاده، ومن ليبيا يحضر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.