روسيا تحشد قواتها وسط قلق أوكرانى

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
فطريات فروة الرأس أسبابها وأعراضها وطرق العلاج والوقاية للحفاظ على صحة الشعر خبراء يحذرون من الخرافات والشائعات ويؤكدون استقرار الوضع الصحي في مصر فوائد السلمون الصحية كنز غذائي يدعم القلب والعين ويقي السرطان الصحة تكشف أسباب جفاف العين شتاءً وتقدم نصائح بسيطة للوقاية مصر تدين الهجوم المسلح في سيدني وتؤكد رفضها للعنف والتطرف شقيقة مريض الإيدز تنفي هياجه وتوضح ملابسات تقييده بمستشفى السلام نائب رئيس حزب الوعي: قانون تداول البيانات سيعزز الشفافية ويحد من الشائعات إبراهيم نجم: مبادرات ندوة الإفتاء نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي الذكاء الاصطناعي يطرح تحديات كبيرة على الخصوصية والمحتوى الرقمي وزير الشباب والرياضة يفتتح نادي الرماية الجديد في الوادي الجديد أحمد السعدني يحقق تنوعًا فنيًا كبيرًا في 2025 استهداف سيارات ومركبات جنوب لبنان بثلاث غارات إسرائيلية اليوم

العالم

روسيا تحشد قواتها وسط قلق أوكرانى

أشيفية
أشيفية

أكد الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، أمس الأحد، أن روسيا تبقي وجودا عسكريا ضخما على الحدود مع بلاده، وأنها لم تسحب سوى "أقل من 10 بالمئة" من جنودها منذ نوفمبر الماضي.

وبعد مواجهة بحرية بين البلدين في نوفمبر الماضي، اتهم بوروشنكو روسيا بتعزيز قواتها بشكل كبير على الحدود بين البلدين، وتخوف من نشوب "حرب شاملة"، وإثر هذه المواجهة اعلنت أوكرانيا قانون الطوارئ لمدة 30 يوما.

وخلال مؤتمر صحفي خصصه للكلام عن الوجود العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا، قال بوروشنكو إن "القسم الأكبر لا يزال هنا، ولم يسحب سوى أقل من 10 بالمئة من الجنود".

وأضاف: "إن خطر قيام القوات المسلحة الروسية باجتياح الأراضي الأوكرانية لا يزال قائما. ولا بد لنا بالتأكيد من أن نكون مستعدين لمواجهة هذا الأمر"، وأوضح أنه لا يجد ما يبرر رفع حالة الطوارئ في بلاده.

وكانت روسيا اعترضت 3 قطع بحرية عسكرية أوكرانية قبالة القرم في 25 نوفمبر الماضي، واحتجزت 24 بحارا كانوا على متنها بعدما اتهمتهم بدخول المياه الإقليمية الروسية.

واعتبر هذا الحادث الأخطر بين البلدين منذ قيام روسيا عام 2014 بضم شبه جزيرة القرم، واندلاع النزاع الدامي في شرق أوكرانيا بين القوات الحكومية وانفصاليين أوكرانيين موالين لروسيا.

ومطلع ديسمبر الحالي ظهرت إشارات تهدئة، وأعلنت كييف أن موسكو سمحت جزئيا بالدخول إلى بحر آزوف.

ووضع البحارة الأوكرانيون في الحجز الموقت في روسيا، وهم ينتظرون محاكمتهم بتهمة الدخول غير الشرعي إلى المياه الإقليمية الروسية.