خطير | منظمة الصحة العالمية تحذر من كارثة الوباء المقبل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أسعار العملات العربية اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء تراجع سعر الذهب اليوم الأربعاء بالأسواق المصرية سامح شكري يؤكد ضرورة  اتخاذ خطوات رادعة لإسرائيل حال اجتاحت رفح شريهان توجه رسالة مؤثرة لابنتها فى عيد ميلادها بيلنكن: أمريكا لا تتبنى معايير مزدوجة لحقوق الإنسان تجاه إسرائيل الحكومة تعلن موعد إجازة عيدي العمال وشم النسيم مصر ترحب بالاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان وزير الصحة يتابع مستجدات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وزير التنمية المحلية يتابع تنفيذ المشروعات التنموية والملفات الخدمية بمطروح جهود حكومية لـ زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية وزير الرياضة ومحافظ شمال سيناء يتفقدان المدينة الشبابية بالعريش

تقارير وتحقيقات

خطير | منظمة الصحة العالمية تحذر من كارثة الوباء المقبل

امين عام منظمة الصحة العالمية
امين عام منظمة الصحة العالمية

دعا تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، دول الأعضاء إلى إجراء الإصلاحات اللازمة للتحضير لأي وباء مستقبلي والالتزام بزيادة تمويل المنظمة التابعة للأمم المتحدة، وذلك خلال الجمعية العمومية للمنظمة بعد أسابيع من إنهاء حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بجائحة كورونا، وفقًا لوكالة رويترز.

وأضاف جيبريسوس، في كلمته للدول الأعضاء، أن الوقت قد حان لدفع المفاوضات الخاصة بمنع الجائحة التالية، ولا يمكن تأجيل ذلك، محذرًا من أن الوباء المقبل من المحتمل أن يحدث قريبًا، ومؤكدًا أنه إذا لم يتم تنفيذ التغييرات اللازمة فمن سيقوم بذلك، وإذا لم يتم تنفيذها الآن فمتى سيتم ذلك؟

وتتعرض الاجتماعات السنوية للجمعية العمومية، التي تستمر لمدة 10 أيام في جنيف وتتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس المنظمة، للعديد من التحديات الصحية العالمية، بما في ذلك التصدي للأوبئة المستقبلية.

وتتفاوض الدول الأعضاء في منظمة الصحة، التي يبلغ عددها 194 دولة حاليًا، على إجراء إصلاحات للقواعد الملزمة التي تحدد التزامات الدول في حال وجود تهديد صحي عالمي، كما تعمل على صياغة معاهدة أوسع نطاقًا للتعامل مع الجوائح والمقرر التصديق عليها العام المقبل.

يهدف هذا العمل إلى تعزيز استعداد العالم لمواجهة أي وباء مستقبلي وضمان تنفيذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشاره.

ويتطلب ذلك الالتزام الجماعي لدول العالم بزيادة التمويل للمنظمة، وتعزيز التعاون والتنسيق الدولي للتصدي للتحديات الصحية العالمية.