السعودية تعيد «الأسد» إلى الدول العربية بعد انتهاء عزلته الإقليمية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أستاذ قانون دستوري يكشف شروط الترشح رئاسة الجمهورية مشاجرة على خشبة مسرح البالون.. لقاء سويدان تصفع ميدو عــادل لطيفة: تربيت في مصر وخفت عليها في 2011 و2012 تعليق ناري من أحمد موسى على تعادل الزمالك والمقاولون العرب أحمد موسى: الأسعار والغلاء قضية المواطن الأساسية وعايزين البلد تستقر.. فيديو انفجار هائل في ناجورني كاراباخ يُنهي حياة 200 شخص  وزير السياحة يترأس اجتماع هيئة المتحف القومي للحضارة البحث العلمي يوقع اتفاقية تعاون مع المجلس الثقافى البريطاني أحمد موسى يعرض أول توكيل رسمي تم تحريره لترشح الرئيس السيسي.. فيديو أحمد موسى: الشعب طلب ترشح الرئيس السيسي وأول توكيل من الدكتور عصام خليل الرقابة النووية تبحث دعم الأردن في نظام الادارة المتكامل تمساح يلتهم امرأة ويسبح بجثتها في قناة مائية

شئون عربية

السعودية تعيد «الأسد» إلى الدول العربية بعد انتهاء عزلته الإقليمية

الرئيس السوري بشار الأسد
الرئيس السوري بشار الأسد

وصل الرئيس السوري بشار الأسد الى السعودية للمشاركة في قمة لجامعة الدول العربية التي تعقد اليوم الجمعة.

ومن المتوقع أن يلتقي بالقادة العرب الذين هاجموه لسنوات بسبب سياساته التي تعارضها الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى.

تشير وكالة "رويترز" للأنباء إلى أن عودة حكومته إلى الجامعة العربية يشير إلى انتهاء عزلته.

وكان الأسد قد تم هوجم من قبل معظم الدول العربية بعد قمعه للاحتجاجات ضد حكمه في عام 2011، والتي أدت فيما بعد إلى الحرب الأهلية ومقتل 350 ألف شخص.

وكان في استقبال الأسد لدى وصوله إلى جدة، كان الأمير بدر بن سلطان نائب أمير منطقة مكة والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وكان برفقة الأسد عدد من المسؤولين السوريين.

من المتوقع أن يلقي الأسد كلمة أمام القمة في وقت لاحق يوم الجمعة، بجانب زعماء عرب آخرين.

وتشير التقارير إلى أن الحال تغير كثيرًا منذ الحرب السورية، وأن العديد من الدول العربية نبذت الأسد وحكومته.

ومن بين هذه الدول قطر التي استضافت قمة عربية قبل عقد مضى، حيث جلست المعارضة السورية في مقعد سوريا.

وفي عام 2018، وصف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأسد بأنه "مجرم حرب" وأن المنطقة لا يمكن أن تتسامح معه.

وقبل انعقاد القمة الحالية، جددت الولايات المتحدة معارضتها لتطبيع العلاقات مع دمشق، وأكدت عدم رغبتها في عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية أو رفع العقوبات عنها.

يذكر أن الأسد قد غادر سوريا مرات معدودة منذ بدء الحرب، وزار خلالها إيران وروسيا والإمارات في عام 2022، في أول زيارة له إلى دولة عربية منذ عام 2011.

ولاتزال مساحات واسعة من سوريا خارج سيطرته، حيث تنتشر القوات التركية في معظم أنحاء الشمال الغربي الذي لا يزال تحت سيطرة المعارضة، فيما تسيطر الجماعات التي يقودها الأكراد على الشرق والشمال الشرقي، بما في ذلك حقول النفط السورية، بدعم من القوات الأمريكية المنتشرة هناك.

وتقدمت مجموعة من نواب الكونجرس في الأسبوع الماضي بمشروع قانون يهدف إلى منع الولايات المتحدة من الاعتراف بالأسد كرئيس لسوريا وتعزيز قدرتها على فرض عقوبات.