أقامت سيدة دعوى قضائية ضد طليقها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، حيث طالبت بنفقة المتعة بقيمة مليون و800 ألف جنيه، بعد أن ادعت أنها تم طلاقها غيابيًا، ورفض طليقها إعطائها حقوقها بعد زواج دام لمدة 15 عامًا.

وزعمت السيدة أيضًا أن طليقها هددها وقام بتشويه سمعتها ورفض السلوك بطرق ودية لحل الخلافات بينهما، على الرغم من وجود أولاد بينهما.

وأضافت الأم الثلاثة أطفال: "تعرضت للابتزاز من قبل أسرة طليقي من أجل التنازل عن حقوقي الشرعية الكاملة، على الرغم من أن طليقي هو من غدر بي وطلقني، مما جعلني أعيش في حالة من العذاب.

كما قام بإخفاء الأمر عني لعدة أشهر ولم يخبرني به، ثم تزوج ثانية وطردني من المنزل الزوجي، على الرغم من أنني كنت حاضنة لأبنائه".

وأكدت السيدة: "استولى على الشقة والأثاث والمصوغات الخاصة بي، على الرغم من أنه كان غنيًا، ونشر شائعات ضدي على مواقع التواصل الاجتماعي، ورفض إعطائي حقوقي الشرعية المسجلة في عقد الزواج، وقدم شهود كاذبين لإثبات أنني هاجمته بالضرب، وبعدما تقدمت بالشكوى للمحكمة للحصول على حقوقي وأثاثي ومصوغاتي، هاجمني بالضرب".

يشير قانون الأحوال الشخصية إلى أن التطليق يمكن أن يتم في حالة وجود ضرر مبيح من الزوج على الزوجة، ولا يلزم أن يكون هذا الضرر متكررًا، فهو يمكن أن يحدث مرة واحدة فقط، وبالتالي فإن الزوجة لها الحق في طلب التطليق. كما يمكن الطلاق في حالة الشقاق في الزواج أو الهجرة أو أي حالة تؤدي إلى سوء المعاشرة.