تراجعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الأربعاء، بعد حصول مكاسب ضعيفة في الأيام السابقة، وذلك في ظل تصريحات من أعضاء في البنك الفيدرالي قللت من فرص خفض أسعار الفائدة هذا العام. كما تزايدت التوترات حول أزمة الدين الأمريكي، وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على أسعار الذهب، وفقا لما نشره موقع جولد بيليون. ووصل سعر الأونصة من الذهب الفوري إلى 1990 دولار في وقت كتابة هذه السطور.

وعلق بعض أعضاء البنك الفيدرالي على الأوضاع النقدية، وقللوا كثيراً من فرص خفض أسعار الفائدة هذا العام، مما يخفض الدعم لأسعار الذهب. وأشار أعضاء البنك إلى عدم اليقين حول إيقاف رفع أسعار الفائدة مؤقتاً في اجتماع يونيو المقبل.

وصرح عضو الفيدرالي نيل كاشكاري رئيس البنك الفيدرالي في مينيابوليس أن التضخم لا يزال أعلى من هدف البنك عند 2%، ويحتاج البنك إلى إنهاء مهمته. كما أكد عضو الفيدرالي توماس باركين في ريتشموند أنه من الممكن أن نشهد زيادات جديدة في أسعار الفائدة إذا استمر تسارع معدل التضخم.

ويشير التقرير الفني إلى أن احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية تعد أمر سلبي بالنسبة للأصول التي لا تدر عائدًا مثل الذهب، نظرًا لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب. ولكن من المتوقع أن تدعم المخاوف من الركود الأمريكي والانهيار المصرفي المحتمل الطلب على الملاذ الآمن للمعدن النفيس.