محمد شبل يكتب: الدولار: الجنيه الجنيه ألف رحمه ونور عليه .!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الشباب والرياضة تنظم معرضًا للمشغولات الفنية واليدوية بمشاركة عضوات أندية الفتاة بمحافظة الشرقية وزير الرياضة يُشيد بجهود منظومة الشكاوى الحكومية وتحقيق نسبة إنجاز 99.20% الشباب والرياضة تعلن شروط الإشتراك في مجال الشعر ”الفصحى - العامية” ضمن مهرجان إبداع في الموسم الثالث عشر وزير الثقافة يتفقد مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا ويشيد بأداء فصل التدريب على آلة القانون وزارة الثقافة تحتفى اليوم بعيد الأوبرا الـ ٣٦ بعروضًا مبهرة في احتفالية كبرى وزير العمل يعلن ضم أول قائمة بيانات لعمال تراحيل إلى منظومة العمالة غير المنتظمة وزير الإسكان يلتقي مسئولي شركات المقاولات لمتابعة سير العمل بمشروعات المدن الجديدة وزير المالية: بناء نظام ضريبي متوازن وداعم بقوة لمجتمع الأعمال والاستثمار ومحفز للنمو الاقتصادي وزير الصحة: التوعية بالتبرع بالأعضاء ركيزة أساسية لتعزيز الرعاية الصحية وضمان إرث الأمل للأجيال القادمة الزراعة: تقاوى القمح المعتمدة تكفي المساحة المستهدفة وتم توزيعها على المنافذ في جميع المحافظات القومي للطفولة والأمومة يطلق مبادرة ”صاحبوهم تكسبوهم” لدعم الأهالي في تنشئة الأطفال والمراهقين وزير الاستثمار يلتقي السفير الياباني وممثلي شركة يازاكي لاستعراض تطورات إنشاء مصنع إنتاج الضفائر الكهربائية بالفيوم

مقالات

محمد شبل يكتب: الدولار: الجنيه الجنيه ألف رحمه ونور عليه .!

الكاتب الصحفي - محمد شبل
الكاتب الصحفي - محمد شبل

الدولار طالعنا البنك المركزي بقرار صادم جعل للدولار الكلمة العليا على الجنيه, وأصبح الجنيه في مقابل الدولار في خبر كان وأخواتها, وبهذا القرار حدث ولا حرج عن الغلاء والبلاء والوباء الذي يطال الجميع تحت وطأة الفقر المنتظر , بسبب حكومة لا أجد لها وصفاً إلا كما قلت في السابق: "حكومة الخراب في زمن الوهم والسراب".

الدولار أصبح على مر الأزمان منذ اكتشاف الولايات المتحدة رجل يمتطي ظهور العملات ويشد اللجام ويرخيه وقت ما شاء, في غفلة من أمر الحصان بعد أن أصبح في نظر الدولار "حمار" , وكل حمار ينهق بما عليه من أحمال .

الدولار ورقة عارية بلا غطاء ولكنه يجد من "يغطيه" بجسده ويستره لشدة جماله وبريق ألوانه , فكل اللي بالي بالك ضعفاء أمام العرايا وأصحاب المفاتن "الحساسة" , لينحدر الجنيه من مكانته التي ارتقاها في زمن العظماء أمثال الملك فاروق , بعد أن كان الجنيه الواحد يفوق سعره الأربعة دولارات .

الدولار يستهزئ بالجنيه الآن "ويعايره" قائلاً: الجنيه الجنيه ألف رحمه ونور عليه" متناسياً أنه في وقت من الأوقات كان لا يرتقى حتى لمرتبة "الوصيف" للجنيه العظيم .

الدولار يا سادة أصبح ماسك "ذلة" على المركزي , وشغل الخراب بقى منهاجه, أما آن للعقلاء أن يفيقوا ويستفيقوا بعد كل هذا النعاس والشخير للتخلص من هؤلاء الحفنة "العفنة" التي أودت بجنيهنا العظيم إلى الضياع ؟

الدولار الموكوس سابقاً بقى مرفوع على الروس , ونسى انه كان فنكوش أيام "فاروق" ودلوقت بقى عالي المقام ويجعله "عامر" , وليس في الإمكان أسوأ مما كان , وربك حليم ستار ويا رب ما تنهار .

المركزي خللي الجنيه قال: "أنا خلاص جبت أخري ودخلت الحمام وبدأت أخري", محتاج يا ناس "لباس" أستر بيه نفسي بعد ما عراني ناسي وأهلي .!

لقد أصبع للصغار كلمة تعلو على عظمة الكبار , ومال الغصن قبل نضوج الثمار , وتعفنت الثمار بسبب ركودها في وديان نتنه , يتولاها أناس رثي الثياب لا يعنيهم سوى العائد الشخصي بعيداً عن النظافة العامة أو نظافتهم الشخصية .

وتبقى مناشدة الحاكم: تخلص من الحرس القديم فلم نر منهم سوى الخراب سابقاً واستمراره حتى الآن, فمصرنا الحبيبة بها أناس أكفاء قادرون على صناعة المجد والنهوض بوطننا العظيم .!

#معذرة_مقال_كله_قرف