شئون عربية
راكيل سانشيز: ملتزمون بتعزيز العلاقات المؤسسية والتجارية بين إسبانيا والإمارات
كتب: محمد شبلسلطت وزيرة النقل والتنقل والأجندة الحضرية الإسبانية ، راكيل سانشيز ، الضوء على أهمية تعزيز العلاقات المؤسسية والتجارية بين إسبانيا والإمارات العربية المتحدة.
خلال الاجتماع مع الرئيس التنفيذي لشركة Etihan Rail ، شادي ملك ، أبدت الوزيرة اهتمامًا بتطوير شبكة السكك الحديدية في الإمارات العربية المتحدة ، حيث يمكن أن تكون تجربة إسبانيا حليفًا مهمًا.
كما سلط صاحب Mitma الضوء على نقاط القوة في البلاد من حيث الاستثمار وتطوير البنية التحتية ، حيث أن إسبانيا هي الدولة الثانية في العالم التي لديها أكبر عدد كيلومترات من حيث السرعة.
وبالمثل ، فإن التجربة معتمدة على المستوى الدولي من خلال امتياز مشاريع رمزية مثل الخط عالي السرعة الذي يربط مكة المكرمة والمدينة المنورة. بهذا المعنى ، وأعربت راكيل سانشيز عن اهتمام الشركات الإسبانية ، في المجالين العام والخاص ، بالفرص المتاحة في سوق السكك الحديدية في الإمارات وفي البنى التحتية والخطط الجديدة.
من جهته ، أبدى شادي ملك اهتمامًا بمعرفة المزيد عن التجربة الإسبانية ، من وجهة نظر إدارة العمليات ، فضلاً عن تطوير البنى التحتية. لهذا السبب ، دعت الوزيرة ممثليها للتعرف على نموذج التشغيل والتطوير لمختلف الشركات الإسبانية في القطاعين العام والخاص.
اجتماع رئيس البلديات والنقل في أبوظبي
وعرضت الوزيرة في لقائها مع رئيس بلديات ومواصلات أبو ظبي فلاح الأحبابي, التجارب الإسبانية في مجال الأجندة العمرانية والإسكان والمدن الذكية والنقل المستدام فيها.
وأكدا الجانبين خلال الاجتماع اهتمام الدولتين بمواصلة التقدم نحو نموذج جديد للتنقل وتطوير البنية التحتية ، مع مدن أكثر استدامة وتماسكًا تضع المواطن في المركز.
واقترح صاحب Mitma مجالات مختلفة للتعاون بين الدول ، مثل تطوير المدن الذكية ، حيث يمكن للشركات الإسبانية المساهمة بخبرتها في الخدمات الاستشارية والجدوى الفنية والمالية ، فضلاً عن الحلول التكنولوجية وخدمات بدء الإدارة الرقمية.
وأبدت راكيل سانشيز ثقتها من أن العلاقة الجيدة بين البلدين يمكن أن تستمر في التعزيز ، مما يؤدي إلى قفزة نوعية تتجسد في نماذج التعاون بين القطاعين العام والخاص التي تسمح لكلا الطرفين بالفهم والمشاركة والتعلم .