أضاف العلماء 301 من الكواكب الخارجية إلى قائمة الكواكب الخارجية المؤكدة.

تم ذلك باستخدام ExoMiner ، وهي شبكة عصبية للتعلم العميق. تم تدريب هذه الشبكة العصبية ، باستخدام حاسوب Pleiades الفائق التابع لناسا ، على تمييز الكواكب الخارجية الحقيقية من المحتالين ، والإيجابيات الكاذبة.

يستخدم ExoMiner نفس الاختبارات والخوارزميات التي يستخدمها الباحثون البشريون ويأخذ في الاعتبار تجربة الاكتشافات السابقة ، سواء الناجحة منها أو الخاطئة.

بحثت الشبكة العصبية عن الكواكب الخارجية في مجموعة بيانات السنوات الماضية ، وخاصة تلك التي تم الحصول عليها باستخدام تلسكوب كبلر ، الذي أطلقته ناسا في عام 2009 خصيصًا لاصطياد الكواكب الخارجية.

التقط هذا التلسكوب عدة آلاف من النجوم ، كل منها يحتمل أن يكون له كواكب ، لكن التحليل اليدوي لكل نجم يستغرق وقتًا طويلاً.

يلاحظ العلماء شفافية عمل هذا البرنامج. يقول جون جينكينز John Jenkins من مركز أبحاث Ames التابع لناسا: "على عكس خوارزميات التعلم الآلي الأخرى لاكتشاف الكواكب الخارجية ، فإن ExoMiner ليس صندوقًا أسود - لا يوجد لغز حول سبب تحديده لما هو كوكب وما هو ليس كذلك".

"يمكننا بسهولة شرح الميزات الموجودة في البيانات التي تجعل ExoMiner تنكر أو تؤكد الاكتشاف."

في مقال تم قبوله للنشر في مجلة الفيزياء الفلكية ، أظهر الباحثون كيف اكتشف ExoMiner 301 كوكبًا باستخدام قاعدة بيانات للكواكب الخارجية المرشحة. وفقًا للمطورين ، تعمل هذه الشبكة العصبية بشكل أكثر موثوقية من العلماء أنفسهم ، لأنها لا تتميز بالتحيزات التي تؤثر على نتيجة التحليل. الآن ، مع الأخذ في الاعتبار ExoMiners ، هناك 4569 كوكبًا خارجيًا مؤكدًا مدرجًا في قائمة علماء الفلك.

يبحث ExoMiner عن الكواكب الخارجية باستخدام قياس الضوء العابر. عندما يدور الكوكب حول النجم ، فإنه يمر بشكل دوري بين النجم والمراقب الأرضي ، مما يضعف الضوء قليلاً.

سجل مقياس الضوء فائق الحساسية من Kepler هذا في قاعدة بيانات من 2009 إلى 2018 ، والتي لا تزال قيد التحليل. يوجد حاليًا في المدار تلسكوب TESS ، خليفة Kepler ، والذي سيزود ExoMiner بثروة من البيانات الجديدة.