الدكتور/ محمد الحسيني يكتب: أيها الأحبة لا تفسدوا الطبيعة فأنتم من سيندم

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
خلال جولته بالاسكندرية اليوم: رئيس الوزراء يشهد دخول أول لنش إسعاف بحري الخدمة بالمحافظة تشييع جنازة لاعب الفلاى بورد وسط حزن كبير من أهالى زاوية بمم فى المنوفية السفيرة نبيلة مكرم تشهد انطلاق التشغيل التجريبي لمبادرة ”إحنا السند” لدعم كبار السن الطقس غدا شديد الحرارة رطب وشبورة وسحب منخفضة والعظمى بالقاهرة 35 درجة وزير خارجية لبنان يطالب الاتحاد الأوروبى بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس بعد رحيله عن الوداد.. موكوينا مديرا فنيا لـ مولودية الجزائر حملات مكبرة على البؤر الإجرامية بدمياط وأسوان الخارجية الإيرانية تنفى عقد لقاء بين عراقجى وويتكوف فلسطين تُودِع وثيقة تصديق اتفاقية تنظيم نقل البضائع بين الدول العربية قناة السويس تفتح آفاق التعاون مع كوت ديفوار في مجال تطوير الموانئ والتدريب البحري وزير الأوقاف يهنئ رئيس ”قضايا الدولة” بالتعيين الجديد ويشيد بدور الهيئة في حماية مصالح الوطن رئيس الوزراء: بدأنا تطوير واجهات العقارات على طريق كورنيش الإسكندرية

مقالات

الدكتور/ محمد الحسيني يكتب: أيها الأحبة لا تفسدوا الطبيعة فأنتم من سيندم

الدكتور/ محمد الحسيني
الدكتور/ محمد الحسيني

بسم الله الرحمن الرحيم : وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13) الآية الكريمة توضّح تمكين الانسان في الارض من أجل الدور والهدف الذي خُلق لأجله وهو أن يكون خليفة الله في أرضه .

ولن يصل الانسان لهذا الهدف دون حاكمية القسط وهي عدل الانسان في كل الامور ليعود بالنفع لكل الخلق .

كما قال رسول الله صلوات الله عليه وآله الاطهار : الخلق كلهم عيال الله وأحبّهم إليه أنفعهم لعياله .لا يمكن تحقيق القسط ونفع الخلق من جماد ومن كل ذي نفس بالظلم .

معادلة الحكم العادل قائمة على الله ،الإنسان ،الطبيعة ، إن أي خلل في تلك المعادلة لهو عائق امام تحقيق الدور المنشود للانسان .

إغفال الله او الانسان او الطبيعة لهو تكريس لحاكمية الطاغوت، كثرت المحاضرات عن الله وعن الإنسان وأُغفِلت عن الطبيعة حتى ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس!

إختلّ التوازن البيئي لان الانسان لم يكتف بأخذ حاجته فالشيطان يعده الفقر ! فطغى وافسد في استخراج المعادن والاتربة والصخور على حساب الغطاء النباتي فأفسد التربة التي تمتص المتساقطات وتخزنها في الصخور الكلسية ليكشف الوجه البشع والمعدة التي لا تكتفي فأسرف الى ان عوقب بشرِّ أعماله .

ظهرت السيول والاعاصير وتساقط البرد بحجم لم يسبق له مثيل في السنين المنصرمة وكثرت الامراض وتسببت الكسارات والمرامل والمقالع العشوائية بالكوارث على كل صعيد .