وزير فرنسي أسبق يحتج على ”الابتزاز الضمني” للجزائر ضد الأوروبيين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أردنيون يتظاهرون أمام سفارة الاحتلال بالأردن تنديدًا بإسرائيل اصابة ثلاثة جنود اسرائليين في اطلاق نار بالضفة الغربية توقيع عقود تنفيذ مشروع تصميم وتطوير أجهزة الراوتر الداعمة للإنترنت الأرضى فائق السرعة ”صله رحم”.. ”نجوم تفوقوا على أنفسهم وأبهروا المشاهد” ”مونتيرو” النقاش حول الاستفتاء في كاتالونيا: ”هناك طرق لا تؤدي إلى أي مكان” رئيس حزب الشعب الاسباني يؤكد أن الحزب يمكنه إيقاف ”العملية”.. ويتهم PSC وERC وJunts بأنهم ”لا يمكن تمييزهم وقابليتهم للتبادل” شركة Milrem Robotics أكملت بنجاح تجربة المحارب الاستكشافية التابعة للجيش الأمريكي إسبانيا ترسل 26 طن من المساعدات الإنسانية الى غزة ”سيرا ريجو” تسلط الضوء على عمل النادي الرياضي في حماية الأطفال من العنف في الرياضة اكتشاف إنفلونزا الطيور في الأبقار لأول مرة في العالم العراق في المركز الـ12 بقائمة أكثر المدن العربية عرضة للإجهاد المائي عملية الاتحاد الأوروبي Aspides – النتائج المؤقتة

شئون عربية

وزير فرنسي أسبق يحتج على ”الابتزاز الضمني” للجزائر ضد الأوروبيين

انبوب الغاز المغربي
انبوب الغاز المغربي

عبر وزير الصناعة والطاقة الفرنسي الأسبق، إريك بيسون، عن احتجاجه على "الابتزاز الضمني" للجزائر ضد الأوروبيين، عقب قرارها أحادي الجانب القاضي بعدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.

وقال بيسون: من المغرب، حيث أقطن من جديد، أشهد بأسى على هذه الدوامة العبثية التي زجت فيها الجزائر نفسها مع أهم جيرانها. بعد أن تجاهلت بجفاء اليد التي مدها ملك المغرب أثناء خطاب العرش، وادعت أن حرائق الصيف الماضي أضرمت بإيعاز من مغاربة، وحظرت تحليق الطائرات المغربية فوق أراضيها، قررت الجزائر من جانب واحد إغلاق خط أنبوب الغاز المغربي-الأوروبي".

وأضاف الوزير الفرنسي الأسبق أنه "يجب أن نأمل الآن أن يعود القادة الجزائريون بسرعة إلى رشدهم وأن يستوعبوا على نحو أفضل المصالح الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للجزائريين أنفسهم وللمغاربيين، وكذا التعاون الوثيق بين المغرب العربي وفرنسا من جهة، والمغرب العربي والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى".

وكانت الجزائر قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، عن قرارها القاضي بعدم تجديد الاتفاق المتعلق بخط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.

واعتبر الكثير من المراقبين والسياسيين هذه الخطوة الأحادية الجانب بمثابة ابتزاز من طرف الجزائر في حق أوروبا، لاسيما عقب اعتماد مجلس الأمن الأممي لقراره الأخير الذي يأتي لترسيخ مكتسبات المملكة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.

المصدر: مغرس