اغتيال مدير مكتب شؤون الجولان بمجلس الوزراء السوري برصاص إسرائيلي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
طرح البرومو الرسمي لفيلم ”خريطة رأس السنة” استعدادًا لعرضه في دور السينما علاج «ألفا» الجديد يظهر نتائج واعدة لمرضى سرطان الغدة الدرقية المقاوم لليود المشع ألم عرق النسا.. 4 خطوات وقائية لتقليل الألم وتحسين جودة حياتك تنميل القدم.. 7 علاجات منزلية طبيعية لتخفيف الألم والوخز إيمان العاصي تثير الجدل: “ليه التبني حرام؟” على مواقع التواصل الاجتماعي لجيزة تتعاون مع رابيت موبيلتي لإطلاق خدمات التنقل الأخضر وتقديم رحلات مجانية للمواطنين جوتيريش في يوم حقوق الإنسان: لا ينبغي أن تأتي حقوق الإنسان في المرتبة الثانية بعد الربح أو السلطة غضب محمد صلاح يتصاعد داخل ليفربول بسبب “التفضيل لفيرتز”.. وتصريحات نارية ضد سلوت بيراميدز يصل الدوحة للمشاركة في كأس الإنتركونتيننتال.. استعدادات قوية لنصف النهائي الهيئة الوطنية للانتخابات: 80 شكوى في اليوم الأول.. وبنداري يشيد بدور المرأة في المشاركة السياسية ضبط شخص بحوزته أموال لتوجيه الناخبين في دائرة حوش عيسى بالبحيرة الإدارية العليا تحيل 37 طعنًا انتخابيًا لمحكمة النقض لعدم الاختصاص

شئون عربية

اغتيال مدير مكتب شؤون الجولان بمجلس الوزراء السوري برصاص إسرائيلي

الشهيد/ مدحت صالح
الشهيد/ مدحت صالح

استشهد الاسير السوري المحرر مدحت صالح برصاص اسرائيلي استهدفه لدى عودته الى بيته في موقع عين التينة شمال محافظة القنيطرة مقابل بلدة مجدل شمس المحتلة.

وقالت مصادر طبية إن صالح وصل الى المركز الصحي في حضر مفارقا الحياة جراء رشقة رصاص اسرائيلي من بندقيم ام 16 عصر اليوم.

يذكر أن صالح أسير سابق امضى 12 عاما في معتقلات الاحتلال جراء اتهامه بالانضمام إلى خلايا حركة المقاومة السرية في الجولان، وتضمنت التهمة" إرباك عمل أجهزة الأمن والجيش الإسرائيلي، وزرع ألغام أرضية على الطرق العسكرية، والتخطيط لخطف جندي إسرائيلي".

وأصدرت المحكمة المركزية في مدينة "الناصرة" حكمها الجائر بحق صالح بالسجن مدة 12 عاماً، أمضاها في سجون "الجلمة، وعسقلان، والرملة، ووشطة، والتلموند».

وخرج مدحت صالح من المعتقل عام 1997 وفي عام 1998، استطاع اجتياز خط وقف إطلاق النار باتجاه القنيطرة ثم التوجه إلى دمشق، إذ نجا بأعجوبة من الموت بعد أن أمطرت القوات الإسرائيلية المنطقة بالرصاص.

واستطاع الاسير المحرر تحريك ملف الأسرى والمعتقلين، وتكريس الاهتمام الإعلامي والشعبي والنقابي في أنحاء الوطن العربي بملف أسرى الجولان ، كما عمل على تأسيس لجنة لدعم الأسرى والمعتقلين في دمشق مرادفة للجنة دعم الأسرى داخل الأرض المحتلة في الجولان.

وفي عام 2000، فاز بعضوية مجلس الشعب السوري ممثلاً عن الجولان وبقي لدورتين متتاليتين، كما شغل منصب مدير مكتب شؤون "الجولان" المحتل في رئاسة مجلس الوزراء السوري .