كلمة سفير إسبانيا في مصر بمناسبة افتتاح المؤتمر الثالث عشر لجمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حكم تاريخي يحمي مشترين الوحدات السكنية من الملاك ياسر جلال: ”جودر” عالم ممتع من الأساطير والأحداث المشوقة ريم البارودي ضيفة برنامج العرافة.. الليلة احتجاجات حاشدة في الأردن تنديدا بالعدوان الإسرائيلي السافر على غزة الجيش السوري يتصدى لهجوم متزامن من اسرائيل و”النصرة” كولر يوافق ”مبدئيًا” على ثلاثة مدافعين للانضمام للأهلي قرابة 33 ألف شهيد في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عاجل.. مقتل نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح ناجية روسية: حفرة أنقذتني من رصاص الإرهابيين في مجمع ”كروكوس” عاجل.. حزب الله يدك مقر قيادة إسرائيلي في ثكنة برانيت بصواريخ بركان غيابات بالجملة في صفوف الأهلي أمام سيمبا اليوم بدوري الأبطال

أخبار

كلمة سفير إسبانيا في مصر بمناسبة افتتاح المؤتمر الثالث عشر لجمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية

السفير الاسباني في مصر
السفير الاسباني في مصر

ألقى سفير إسبانيا كلمة في افتتاح المؤتمر الثالث عشر لجمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية قال فيها:

السيدة رئيسة جمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية بمصر، (السادة السفراء)، السادة المهتمون بالدراسات الإسبانية، قبل ما يربو من ثلاث سنوات، حيث كنت قد توليت للتو مهام منصبي كسفير لإسبانيا في مصر، كان لي شرف المشاركة في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الثاني عشر لجمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية بمصر. في تلك المناسبة احتفلنا أيضاً بمرور 50 عامًا على وجود جمعية كان عملها مهمًا للغاية في بناء الجسر الثقافي الذي يربط إسبانيا وأمريكا اللاتينية ومصر.

ويتم ذلك من خلال أحد أثمن عناصر ثقافتنا: اللغة الإسبانية. كما يعلم الكثيرون منكم، تتمتع اللغة الإسبانية بحضور عالمي وهي موجودة كلغة رسمية في ثلاث قارات. إن تأثير لغتنا غير عادي وينعكس أيضًا في الصناعات الثقافية والسياحية.

خلال السنوات الماضية، كنت محظوظًا لمقابلة العديد من المهتمين بالدراسات الإسبانية بمصر المرتبطين بالسفارة، والبعض لم يعد معنا مثل الأساتذة الموقرين د. محمود على مكي، د. سليمان العطار، د. محمد أبو العطا أو د. علي المنوفي.

أتمنى أن تكون هذه الكلمات تكريمًا لذكراهم، ولتجديد تقديرنا لأعمالهم المتميزة الغزيرة، إن إرثهم يستمر في شخصيات أخرى شهيرة، مثل الدكتور صلاح فضل، أو عزيزتنا رئيسة جمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية بمصر، الدكتورة نجوى محرز.

أود أن أشكركم جميعًا على تفانيكم وجهدكم من أجل لغتنا. لا يزال الاهتمام باللغة الإسبانية حياً في مصر، تمكنت من التحقق من ذلك بنفسي في معرض القاهرة الدولي للكتاب الأخير في يونيو الماضي.

وخلال افتتاحه، تمكنت من تقديم عملين باللغتين الإسبانية والعربية تم نشرهما عام 2021:

أول قاموس كرة قدم إسباني-عربي لمعهد ثربانتس والليغا ، وكتاب كتالوج معرض عن أعمال حسن فتحي ، المهندس المعماري المصري الكبير والذي قام بنشره البيت العربي في مدريد والسفارة المصرية في إسبانيا بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

لكن الاهتمام لا ينعكس فقط في هذه الأعمال، أو ترجمة الكتب أو ترجمة الأفلام. ينعكس ذلك أيضًا في النشاط التدريسي لمعهد ثربانتس في القاهرة والإسكندرية، أو في عمل 16 جامعة مصرية حيث يدرس أكثر من 6000 طالب سنوياً لتعميق معرفتهم الفائقة باللغة الإسبانية. إنهم يفعلون ذلك بفضل العم

ل المستمر لأعضاء هيئة التدريس المتحمسين والذين يحظون بكل تقدير واعتزاز السفارة.

بالإضافة إلى ذلك، أود أيضًا أن أضيف دور المدرسين الإسبان في الجامعات المصرية، وهو برنامج تعاون نود تعزيزه.

خالص التقدير لعملكم وأطيب الأمنيات بنجاحات كثيرة في المهمة التي تقومون بها.

في الختام، اسمحوا لي أن اؤكد، كما أشرت بالفعل في المؤتمر الأخير ، أنه عزيز جداً على نفسي أن أتذكر درجتي العلمية في الفلسفة والآداب في فقه اللغة الإسبانية، لقد مر وقت طويل على ذلك، ولكن المعرفة المكتسبة في دراستي الجامعية قد رافقتني طوال مسيرتي المهنية وساعدتني على تمثيل بلدي بشغف وحماس.

شكراً جزيلاً للجميع ومع خالص تمنياتي بالتوفيق والسداد.