يستنكر مجلس تحرير جريدة مصر المستقبل قرارات مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين المصريين، الخاص برفض تكويد الجريدة ، وتعتبر ما حدث خطوة جديدة نحو غلق الصحف المستقلة والحزبية بدلا من الوقوف خلفهم ومساعدتهم للتصدي للظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها الصحف الورقية ، والتي تهدد المهنة بشكل عام .

وبالرغم من تنفيذ الجريدة كافة الطلبات ودفع المبالغ المطلوبة لتقنين الأوضاع والتأمينات الإجتماعية والإلتزام بكل ماطلبتة لجنة التكويد المشكلة بقرار من مجلس النقابة، والتي لم يؤخذ برأيها نهائيا وخروج المجلس بحجج واهية تخص التوزيع متناسين أن كل الصحف في العالم تعاني من قضية التوزيع، وانه تم إتخاذ قرارات بغلق صحف قومية عريقة في مصر بسبب التوزيع، الإ أن السيد نقيب الصحفيين يحملنا ما لا طاقة به وقد يتسبب بقراراته هذه بغلق الصحيفة والصحف التي رفضت اللجنة تكويدها .

وبناء عليه فقد تم الإتفاق بين مجلس التحرير ومجلس الإدارة والأمانة العامة للحزب علي التصعيد إلي أقصي درجة، حفاظا علي مستقبل صغار المحررين المتعلقين بحلم الإنضمام إلي النقابة بعد محاولات ذبحهم بسكين التكويد.

وتستغيث الجريدة بالسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنقاذ مستقبل شبابها ، خاصة وان الجريدة استوفت كافة اوراقها المطلوبة وقد صدر لها قرار تكويد في آجتماع مجلس النقابة الأسبق وبناء عليه تم دفع مبلغ 200 الف جنية في خزينة النقابة انذاك، ولكن يبدو ان هناك من يسعي لوقف المسيرة وزيادة الأحتقان، وتدعو الجريدة العاملين بها لضبط النفس فما ضاع حق و وراءه مطالب.