اختتم المستشار أحمد أبو العزم، رئيس مجلس الدولة والوفد القضائى المرافق معه، زيارته للسعودية، اليوم، بلقاء الدكتور وليد الصمعاني، وزير العدل السعودي، لتدعيم أوجه التعاون والتبادل القانوني بين البلدين الشقيقين.

وشهد اللقاء التشاور وبحث أوجه التعاون القضائي بين الجانبين ، في إطار زيارة رئيس مجلس الدولة، والوفد المرافق له للمملكة العربية السعودية.

كما زار "أبوالعزم"، هيئة مكافحة الفساد، التي تعد من أهم الأجهزة الرقابية بالمملكة العربية السعودية، كما أطلع رئيس مجلس الدولة، الجانب السعودي على الإجراءات الرسمية، لردع الفساد ومكافحته، وفقا لخطة المملكة في القضاء على الفساد المالي والإداري.

كما أطلع الوفد المصري الجانب السعودي على سبل التقاضي والإجراءات القضائية المصرية، لردع الفساد والحفاظ على المال وسرعة إمداد الجهات القضائية بكل وسائل المساعدة للفصل في الدعاوى.

وأشاد الجانب السعودي بما يحققه مجلس الدولة من نجاحات في شتي المجالات القانونية، وعن القسم القضائي أعرب الجانب السعودي عن فخره بلقاء شيوخ قضاة مجلس الدولة المصري، وما يصدر من أحكام يطلع عليها الكافة، ويتعلم منها القاضي والمتقاضي العربي.

وودع الدكتور خالد اليوسف، رئيس ديوان المظالم السعودي رئيس مجلس الدولة والوفد المرافق له، ونقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على زيارتهم للمملكة واللقاء بالمختصين القضائيين، وتبادل الخبرات والتجارب، والإطلاع على المرفق القضائي ممثلاً بديوان المظالم ومحاكمه والهيئات الأخرى، متمنيا دوام التوفيق والتعاون المستمر بين الجانبين.

وعبر رئيس مجلس الدولة عن سعادته بهذه الزيارة، وأثنى بالشكر على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، كما أسدى الشكر لرئيس ديوان المظالم على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، معربا عن سعادته بتعزيز أوجه التعاون بين مجلس الدولة المصري والقضاء السعودي على بدء تفعيل بروتوكول التعاون القضائي بين الجانبين.