يعد متحف الغردقة من أبرز المشروعات التي نفذتها الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأول مرة بالشراكة مع القطاع الخاص.

قام القطاع الخاص بتجهيز مبنى المتحف وعمل التشطيبات اللازمة له ، وفق الاشتراطات المعتمدة من وزارة السياحة والآثار ، على أن تتولى وزارة السياحة والآثار وحدها إدارة المتحف والإشراف عليه.

تم بناء متحف آثار الغردقة على مساحة تقارب 10،000 متر مربع ، بما في ذلك 3،000 متر مربع من قاعة المعارض بالمتحف حيث يتم عرض القطع الأثرية.

2000 قطعة أثرية وُضعت داخل المتحف من عصور مختلفة ، منها القطع الأثرية الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية.

تم تصميم المتحف وفقًا للمعايير الدولية للمتاحف. يعمل سيناريو العرض بالمتحف على إظهار جمال ورفاهية الحضارة المصرية عبر العصور. يعرض قطعًا تجسد راحة المنازل وأثاثها وأدوات الزينة التي استخدمها قدماء المصريين ، مثل زينة الشعر والملابس والكريمات والعطور والإكسسوارات.

كما يتناول سيناريو العرض بالمتحف الجوانب الرياضية مثل الصيد النيلي والصيد البري ، وكذلك الآلات الموسيقية والصور من الحفلات بالرقص والعزف ، من العصر الفرعوني إلى العصر الحديث ، في محاولة لربط الحضارات المختلفة. كما تم تزويد المتحف بقطع ملكية من عائلة محمد علي.

كما تم تأمين المتحف بالشراكة مع شرطة السياحة حيث تم تركيب حوالي 60 كاميرا عالية الجودة داخل وخارج المتحف تدار من داخل غرفة الكاميرا المجاورة لغرفة شرطة السياحة بالمتحف.

علاوة على ذلك ، تم تجهيز مبنى المتحف بالكامل باستخدام أحدث أساليب المتاحف العلمية. تم تجهيزه بأنظمة الإنارة الحديثة وأجهزة الإنذار وفق أحدث التقنيات.

بلغت تكلفة إنشاء المتحف حوالي 160 مليون جنيه. تم افتتاحه في عام 2020.