قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، أن غاز الفوسفين عند استنشاقه يؤدي إلي هبوط حاد وسريع في الدورة الدموية ويتوقف القلب مما يؤدي إلى الوفاة، مشيرًا إلي صعوبة النجاة للمصاب بحبة الغلة لعدم وجود علاج مضاد لغاز الفوسفين شديد السمية، مما يفسر زيادة عدد القتلي من سوء استخدام فوسفيد الألمنيوم حبة الغلة القاتلة

وأشار إلى ضرورة التعامل بحذر شديد عند استخدام فوسفيد الألمنيوم "حبة الغلة" في تبخير الحبوب، لافتا إلى أنه بعد تفاعل الحبة مع الرطوبة يتصاعد غاز الفوسفين القاتل.

وأكد ابوصدام علي ضرورة سن القوانين اللازمة لتقنين استخدام حبة الغلة وردع كل من يتداولها بطريقة غير آمنة أو بيعها لغير المعنيين مع تشديد الرقابه علي الأماكن المخصصة لبيع المبيدات شديدة السمية.

وتابع نقيب الفلاحين إن حبة الغلة من أفضل المبيدات الحشرية من حيث السعر وسهولة الاستخدام وتحقيق الهدف منها دون ترك أي آثار ضارة علي المنتج المحفوظ، مشيرا الى أن انتحار البعض بهذا المبيد لا يبرر منعه نهائيا وانما يحث علي تقنين استخدامه وزيادة الحرص في تداوله والتوجيه والتوعية المستمرة بكيفية الاستخدام الأمثل له وطرق حفظه ومدي خطورته.

وأشار أبوصدام إلى أن مبيد فوسفيد الألمنيوم المعروف بحبة الغلة مبيد حشري يستخدم علي نطاق واسع لحفظ معظم أنواع الغلال والحبوب من التسوس وهو يدخل مصر بصورة رسمية كمبيد حشري مصرح به، ويمتاز هذا المبيد بثباتيته الحرارية العالية ويخرج منه غاز الفوسفين شديد السمية بعد تفاعله مع الماء أو الأحماض او القلويات ، وهو غاز سام شديد الخطورة قابل للاشتعال عديم اللون رائحته كريهة تشبه رائحة البيض "الممشش".