قال مسؤولون عسكريون موالون ، السبت ، إن القتال في منطقة مأرب الرئيسية في اليمن اشتد ، حيث قُتل 53 من المقاتلين الموالين للحكومة والحوثيين في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

يحاول الحوثيون الاستيلاء على مأرب الغنية بالنفط ، آخر جيب كبير للحكومة في الشمال ، منذ فبراير.

وقال مصدر عسكري موال للحكومة إن "المتمردين تمكنوا من السيطرة على جزء من الأراضي" في القتال الأخير شمال غرب المدينة ، مضيفا أنهم لم يهددوا مدينة مأرب نفسها.

وقال المصدر نفسه إن 22 جنديا حكوميا بينهم خمسة ضباط قتلوا إلى جانب 31 متمردا.

نادرًا ما يعلن الحوثيون وقوع إصابات من جانبهم.

اجتاح المتمردون المدعومون من إيران في 2014 العاصمة صنعاء ، 120 كيلومترا (75 ميلا) إلى الغرب من مأرب ، جنبا إلى جنب مع جزء كبير من شمال اليمن.

ودفع ذلك التحالف بقيادة السعودية للتدخل في العام التالي لدعم الحكومة.

وقال مسؤولون عسكريون موالون ، السبت ، إن طائرات التحالف نفذت ضربات ضد المتمردين ، لكن الحوثيين واصلوا هجومهم.

وصعد المتمردون من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على المملكة العربية السعودية المجاورة في الأشهر الأخيرة ، رافضين الاقتراح السعودي لوقف إطلاق النار.

ستكون خسارة مأرب ضربة قوية للحكومة اليمنية ، المتمركزة حاليًا في مدينة عدن الجنوبية ، وداعميها السعوديين.

كما أنه سيهدد بحدوث كارثة إنسانية ، حيث لجأ ما لا يقل عن مليون مدني بسبب القتال في أماكن أخرى إلى مخيمات مأرب.

قالت وكالات إغاثة إن الصراع في اليمن أودى بحياة عشرات الآلاف ودفع الملايين إلى حافة المجاعة.

تقول الأمم المتحدة إن اليمن يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.