قال جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا إن على اللاعبين التفكير في الانضمام إلى لاعب منتخب فرنسا السابق تييري هنري في الانسحاب من مواقع التواصل الاجتماعي لتجنب التأثر بالتعليقات السلبية والإساءات عبر الإنترنت.
قام هنري ، 43 عامًا ، بحذف حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع للاحتجاج على المنصات لعدم اتخاذ إجراءات ضد أصحاب الحسابات المجهولين المتهمين بالعنصرية والتنمر عبر الإنترنت.

أيد ساوثجيت قرار هنري لكنه قال إنه لن يمنع لاعبيه الإنجليز من استخدام تلك المنصات خلال بطولة أوروبا في يونيو.

وقال ساوثجيت "أعتقد أنه شيء يجب أن يفكر فيه كل اللاعبين وجميع الشخصيات البارزة الذين قد يتلقون هذا النوع من الاهتمام السلبي."

"لا يقتصر الأمر على الأشخاص رفيعي المستوى فحسب ، بل سيكون هناك أطفال صغار يتعرضون للتنمر عبر الإنترنت. إنه شيء يجب أن يفكر فيه الجميع: هل تريد أن تضع نفسك في هذا الموقف؟

"إذا تحدثت إلى كل مدرب في البلد ، فسيكون أحد أكبر مخاوفهم هو أن يذهب اللاعبون إلى غرفة تبديل الملابس ويتصفحون هواتفهم ، وهذه لحظة حساسة للأشخاص إذا لعبوا للتو لعبة.

"إنهم متعبون ومرهقون. ما هي الأصوات التي يستمعون إليها؟"

قال ساوثجيت إنه استقال من وسائل التواصل الاجتماعي في 2013 عندما أصبح مدرب منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا.

وأضاف: "عندما أكون في المعسكر ، أحاول الابتعاد عن جميع وسائل الإعلام الخارجية ، وهو أمر غير جيد لمواكبة ما يجري في العالم". "لكن العالم مكان أكثر سعادة إذا لم أحصل على تلك السلبية."

وقالت هيئات إدارة كرة القدم الإنجليزية الشهر الماضي إن مواقع تويتر وفيسبوك وإنستغرام "ملاذ للإساءة" وحثت الشركات على معالجة المشكلة في أعقاب الرسائل العنصرية الموجهة للاعبين.

أعلن موقع إنستجرام عن سلسلة من الإجراءات للتصدي للانتهاكات عبر الإنترنت ، فيما وعد موقع تويتر ، الذي اتخذ إجراءات بشأن أكثر من 700 حالة "إساءة وسلوك بغيض" تتعلق بكرة القدم في بريطانيا في عام 2019 ، بمواصلة جهوده للحد من المشكلة.