مسرحية «إعدام».. صفعة على وجه ماكرون

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الشباب والرياضة تنظم معرضًا للمشغولات الفنية واليدوية بمشاركة عضوات أندية الفتاة بمحافظة الشرقية وزير الرياضة يُشيد بجهود منظومة الشكاوى الحكومية وتحقيق نسبة إنجاز 99.20% الشباب والرياضة تعلن شروط الإشتراك في مجال الشعر ”الفصحى - العامية” ضمن مهرجان إبداع في الموسم الثالث عشر وزير الثقافة يتفقد مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا ويشيد بأداء فصل التدريب على آلة القانون وزارة الثقافة تحتفى اليوم بعيد الأوبرا الـ ٣٦ بعروضًا مبهرة في احتفالية كبرى وزير العمل يعلن ضم أول قائمة بيانات لعمال تراحيل إلى منظومة العمالة غير المنتظمة وزير الإسكان يلتقي مسئولي شركات المقاولات لمتابعة سير العمل بمشروعات المدن الجديدة وزير المالية: بناء نظام ضريبي متوازن وداعم بقوة لمجتمع الأعمال والاستثمار ومحفز للنمو الاقتصادي وزير الصحة: التوعية بالتبرع بالأعضاء ركيزة أساسية لتعزيز الرعاية الصحية وضمان إرث الأمل للأجيال القادمة الزراعة: تقاوى القمح المعتمدة تكفي المساحة المستهدفة وتم توزيعها على المنافذ في جميع المحافظات القومي للطفولة والأمومة يطلق مبادرة ”صاحبوهم تكسبوهم” لدعم الأهالي في تنشئة الأطفال والمراهقين وزير الاستثمار يلتقي السفير الياباني وممثلي شركة يازاكي لاستعراض تطورات إنشاء مصنع إنتاج الضفائر الكهربائية بالفيوم

مقالات

مسرحية «إعدام».. صفعة على وجه ماكرون

مسرحية اعدام
مسرحية اعدام

أراد ماكرون اعدامنا لكنه أعدم الامان والاستقرار في فرنسا ،وكانه لم يرتو مع حلفائه من دمائنا ،ولم يشبع بعد من ثرواتنا وخيراتنا فراح ينشر الرسوم المسيئة للرسول العربي الكريم (ص) ويحرض على الإلحاد باسم حرية التفكير والتعبير ،وكان افضل رد عليه مسرحية (اعدام) التي عرضت في المركز الثقافي في حمص.

تلك المدينة السورية التي حاولوا تدمير البشر قبل الحجر فيها باسم الحرية والدين ، لكن ابناءها التفوا حول جرحى جيشهم البطل، وجلسوا جميعا على مدرجات المسرح بمختلف طوائغهم ليتذوقوا الفن الراقي، ثم ليقفوا ويصفقوا بحرارة لمعد ومخرج المسرحية (زيناتي قدسية) ولكل الممثلين, ثم ليندفعوا الى تقديم الشكر لهم لبذلهم الوقت والجهد والمال لعرض المسرحية على مدى يومين وبالمجان، ويلتقطوا الصور التذكارية مع ممثليها لانهم جنود حقيقيون يحملون سلاح الفن لينتصروا على ماكرون الذي يحصد عواصف الغضب والفوضى والمظاهرات بعد زرعه لرياح التعصب والحقد والرفض.

بينما يحصد فنانونا العظماء الحب والتقدير والشكر, دمتم ودامت سورية بلد الابداع والتلاحم والصمود رغما عن ماكرون وحلفائه في الخارج وعملائه في الداخل.