عمال الأوقاف بين «إصرار» الوزير و «عناد» المركزي للتنظيم والإدارة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مطار القاهرة ينقل ٥٠٠ ألف راكب على متن ٣٦٣٦ رحلة جوية خلال يوم مصر للطيران تسير رحلة لنقل فريق «صن داونز» إلى تونس جهاز القاهرة الجديدة يُسلم ”شقق جنة” .. اليوم الأحد جهاز مدينة العبور يُعلن تسليم وحدات الإسكان المتميز (غدا) شركة بورتو للفنادق تحتفل بإطلاق الموسم الصيفي وتعلن عن عروض مميزة وتجديدات كبيرة في فنادقها بمنتجعات بورتو بدأ أعمال منتدى ترابط قطاع الطاقة فى أفريقيا بشرم الشيخ افتتاح مأمورية الشهر العقاري بالعاصمة الإدارية الجديدة مجلس الوزراء يناقش تصنيع ”طرازات جديدة” مع ”المنصور للسيارات” النواب يوافق على مشروع قانون التأمين الموحد (مبدئيًا) رئيس جهاز القاهرة الجديدة يتفقد محطة الصرف الصحي رقم 11 خطوات التسجيل فى الدورات التدريبية لشباب الإسكندرية ‫ وزير الإسكان يتابع أعمال الطرق فى المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان

تقارير وتحقيقات

عمال الأوقاف بين «إصرار» الوزير و «عناد» المركزي للتنظيم والإدارة

وزير الأوقاف ورئيس المركزي للتنظيم والإدارة
وزير الأوقاف ورئيس المركزي للتنظيم والإدارة

تواجه العمالة المؤقتة بديوان عام وزارة الاوقاف أسلوب "تعنت" غير مسبوق في تاريخ الوزارة من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بعد أن قامت وزارة الأوقاف بإرسال كل الوراق والمستندات الخاصة بتثبيتها للمركزي "للتنظيم والإدارة" , مما يزيد على عامين, وكانت المفاجأة عندما علم العمال بأن إثنين من زملائهم تم إرسال موافقة تثبيتهم من قبل الجهاز, دون غيرهم ممن قامت الوزارة بإرسال أوراقهم للاعتماد .

وتسائل العمال لماذا يتم اعتماد اثنين من زملائهم ويتم التغاضي عن باقي العمالة وعددهم 49 فرد تقريباً ؟ مما أصاب العمال بحالة من الإحباط بعد علمهم بأن ما حدث لعبت فيه "الواسطة" دور كبير وأن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة يكيل بمكيالين .

ثم تأتي مفاجأة أخرى عندما علم وزير الأوقاف بما حدث, ولم يكن أحد أخبره بذلك من قبل, ليثور بسبب ما حدث, لأنه من يردد دائماً : "لا للواسطة والمحسوبية" ويشعر بعدها بأن أحداً تآمر عليه ليثبت بأن ما يردده شعارات ليس لها أساس من الصحة, مما جعله يستشيط غضباً, وقام بتوبيخ المسئولين عن ذلك بالوزارة .

وحرصاً منه على تحقيق المساواة علمت "الدفاع العربي" بانه قام بالتدخل بالاتصال برئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة, يناشده تحقيق العدل والمساواة وأن ما تم يعتبر جريمة في حق الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة, وإن ما حدث يفقد الجهاز الشفافية والنزاهة في تحقيق مصالح الشعب .

ثم كانت الكارثة وهي, تعامل المركزي للتنظيم والإدارة مع الموضوع بـ "لامبالاه" ولم يحرك ساكن عند قياداته ومسؤوليه, منذ ما يقرب من ستة أشهر, لتستقر الأمور عند "إصرار" الوزير على تحقيق المساواة, و "عناد" المركزي للتنظيم والإدارة في تحقيق مطلبه .