أكد العمدة "أحمد دياب" على العمل جنبا إلى جنب مع خطة الدولة للنهوض بالتعليم دون تكلفة الموازنة العامة جنيها واحدا، والوقوف إلى جانب الطالب وولي الأمر والمعلم نفسه.

وفي مؤتمر حاشد ، شهدت احدى قرى الدائرة الرابعة بالفيوم والتي تشمل "ابشواي، يوسف الصديق، والشواشنة"، مؤتمرا ضم عدة آلاف من مؤيدي أحمد محمد أحمد دياب مرشح مجلس النواب، الشهير بالعمدة أحمد دياب، والذين جاءوا من أغلب قرى الدائرة الرابعة، فيما حضر من القاهرة والمحافظات، عدد من الشخصيات العامة، ورجال السياسة من مؤيدي دياب وأصدقائه وداعميه.

وأضاف" دياب" ، خلال المؤتمر الجماهيري ،، ان هناك كفاءات كبيرة جدا في التعليم الخاص ليست متاحة في التعليم الحكومى، لأن المعلم الحكومى لا تتوفر لديه الإمكانيات التى تؤهله للتعامل في هذه المرحلة التى تسيطر فيها إلتكنولوجيا وشبكات الانترنت، علي التعليم بشكل كبير، مطالبا بوجود التكافل والمساهمة بين المدارس الخاصة والحكومية، على أن تساهم كل مدرسة خاصة مع المدراس الحكومية باستغلال انظمتها ومعاملها، حتى يتمكن الطالب من استيعاب دروسه لكي يصبح "التعلم عن بعد" اكثر سهولة.

وأشار مرشح الدائرة الرابعة بالفيوم، الي ان الفترة القادمة سيكون الاهتمام اكثر بالتعلم عن بعد، والذي يتطلب بنية تحتية للتليفونات وشبكات الإنترنت، موجها بإلزام شركات التليفونات بتوفير خط قوي بكل منزل يتناسب وخطة الدولة في تطبيق نظام التعليم الجديد، المعمول به في الدول المتقدمة.

وقال دياب :نعمل علي رفع كفاءة ومستوى المدارس الحكومية بنفس مستوى وكفاءة المدارس الخاصة، حتى نتجاوز الجائحة،، لافتاً الي ان مجموعة المدراس الخاصة لديه علي استعداد تام للمشاركة مع جميع مدارس الفيوم، وبالتنسيق مع "هشام نصر" رئيس مجموعة كبيرة من المدراس.

ولفت إلي أن كثافة الفصول لا يمكن معالجتها إلا ببناء مدراس جديدة، وذلك تلزمه ميزانية جديدة من وزراة التربية والتعليم، وهو ما أراه صعبا في تلك المرحلة، وليت هيئة الأبنية التعليمية تقبل منى مدرسة كاملة مجهزة كهدية خالصة لا علاقة لها بترشحي في الانتخابات وليست مرهونة بوجود تحت قبة البرلمان.. والله من وراء القصد.

وأشار العمدة "أحمد دياب"،،الي ملف تعيين خريجي كليات التربية "لسد عجز المعلمين في المدراس وذلك لاستقامة الدراسة، خاصة أن المعلم هو أهم عنصر في نجاح المنظومة التعليمية.