جبهة المعارضة تستعد لمعركة الانتخابات .. و«العثمانيين» يجهزون المفاجأة

بدأت جبهة المعارضة التجهيز مبكرًا لخوض انتخابات النادي الإسماعيلي، خلال الفترة القادمة، والإطاحة بمجلس المهندس إبراهيم عثمان رئيس النادي، في ظل الحالة غير المرضية التي يعيشها الفريق في الفترة الأخيرة.

وتراجع أداء ونتائج الدراويش طوال الفترة الماضية، سواء على الصعيد المحلي أو الإفريقي، ولم يحقق الفريق أي نتائج جيدة وذلك بسبب رحيل عدد كبير من نجوم الفريق، نتيجة لسياسة المجلس الحالي والتي تعتمد على بيع اللاعبين دون دعم الفريق بصفقات سوبر.

جبهة المعارضة والتي ضمت عدد كبير من معارضي «العثمانيين» بدأت في إعداد ملف كامل عن اخفاقات المجلس الحالي منذ توليه مسئولية النادي وحتى الآن، وذلك بهدف التأثير على أعضاء الجمعية العمومية في الانتخابات المقبلة، من أجل الاطاحة بالمهندس إبراهيم عثمان.

وتضمن الملف الذي يحتوي على مستندات وحقائق، حول الأزمات التي يعاني منها النادي، خاصة المرتبطة بالمجلس الحالي مثل غرامة الـ 20 مليون جنيه التي حكمت بها المحكمة الرياضية لصالح نادي نجوم المستقبل في صفقة بيع إبراهيم حسن للزمالك، نتيجة لخطأ شخصي من رئيس النادي، كذلك باقي الديون المتراكمة بسبب اللاعبين والمدربين الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم.

كما تضمن الملف عدد كبير من مقاطع الفيديو حول نتائج الفريق المخزية خاصة في المباريات المهمة والتي خسرها الفريق بسبب عدم توافر اللاعب الجاهز، والتي تكشف مدى تقصير مجلس الإدارة في حق فريق الكرة.

وبحسب مصدر فتسعى جبهة المعارضة إلى استغلال هذا الملف في التأثير على أعضاء الجمعية العمومية من أجل الاطاحة بمجالس «العثمانيين» تحت شعار «الإسماعيلي فوق الجميع».

يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه المهندس إبراهيم عثمان رئيس النادي الاعداد لهذه المعركة والتي من المتوقع أن تكون الأشرس في تاريخ النادي خاصة وأن أوضاع الفريق الحالية لم تشهدها القلعة الصفراء منذ انشاء النادي.

وقال مصدر داخل النادي أن رئيس الاسماعيلي الحالي يستعد لتجهيز قائمة كاملة لمجلسه الجديد في الانتخابات القادمة، على أن تضم هذه القائمة بعض الوجوه ذات الشعبية الكروية في الإسماعيلية.

وأشار المصدر أن هناك مجموعة كبيرة من الترشيحات التي يدرسها رئيس النادي، منها ضم بعض لاعبي الفريق القدامى، منهم محمد حمص، والذي يحظى بشعبية كبيرة بين جماهير النادي، بالإضافة إلى بعض اللاعبين الاخرون أمثال حمزة الجمل، ومحمد صلاح أبو جريشة.

وكشف المصدر ان رئيس النادي يبحث عن شخصية كروية ذات تأثير كبير في الوسط الرياضي بمصر، لضمه في القائمة على مقعد النائب، أبرزهم الثنائي المحلل الرياضي، خالد بيومي والنجم أسامة خليل، وذلك بهدف ترجيح كفة قائمته في الانتخابات القادمة.

وإن كان المثير ما يسعى إليه «العثمانيين» في ضم وجوه ذات شعبية، فإن المثير حقًا هو ما كشف عن المصدر حول وجود اتجاه كبير لدى المهندس إبراهيم عثمان لعدم خوض الانتخابات القادمة، والدفع بوجه جديد ممن ينتمي إليهم، لضمان الحفاظ على مقعد رئاسة الدراويش.