السودان: من حق أثيوبيا الحصول على كافة احتياجاتها من النيل والباقي لنا ثم مصر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الفنانة الجزائرية مريم حليم تتهم مساعدتها عملتلي سحر لتعطيل اعمالي القبض على جزارين متهمين ببيع لحوم أحصنة الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافئة مقابل معلومات عن “القطة السوداء” الصحة العالمية تطلق شبكة لرصد فيروسات كورونا الجديدة وزارة الزراعة تطرح اللحوم  بسعر 270 جنيه عبر منافذها وزير الخارحية يستقبل وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا محافظة الجيزة: قطع المياه 10 ساعات عن قرى ابو النمرس.. غدًا بروتوكول تعاون بين هيئة المستشفيات التعليمية والمؤسسة العلاجية لتبادل الخبرات وزير الشباب والرياضة يناقش أليات الحد من أمراض القلب والموت المفاجئ في الملاعب وزيرة التعاون الدولي تستقبل السفير الفرنسي الجديد بالقاهرة رئيس الوزراء يتابع موقف منظومة رد الأعباء التصديرية وزير التعليم العالي يستضيف السفير اليمني بالقاهرة لمناقشة عدة ملفات

سياسة

السودان: من حق أثيوبيا الحصول على كافة احتياجاتها من النيل والباقي لنا ثم مصر

سد النهضة
سد النهضة

أثارت تصريحات مسئول سوداني، جدلا كبيرًا بشأن أزمة سد النهضة، وتداعياتها على الأمن المائي في المنطقة، وذلك بعدما نقلت وكالة الانباء الأثيوبية، قوله «بما أن أصل النهر من إثيوبيا فدع شعبها يأخذ احتياجاته ثم يذهب الباقي للسودان والمتبقى منها إلى مصر».

وقال المهندس تيجاني آدم، الأمين العام لهيئة الطاقة والتعدين والكهرباء والتنظيم السودانية: «تدويل قضية سد النهضة لا يمكن أن يوقف المشروع، ولا يزيد ذلك إلا تعقيد الأمور وتأخير الحلول المتوقعة»، مشيرًا إلى أن تدخل أي أطراف أخرى، يزيد الأمور تعقيدًا.

وأضاف: «تدويل قضية سد النهضة لا يفيد البلدان المعنية في هذا الشأن، وأن تدخل الأطراف الدولية في هذا الشان سيؤجل الحلول».

وأوضح: «إثيوبيا التي تبني السد، عليها حل الخلافات من خلال المحادثات الثلاثية فقط. فليكن الحديث بين البلدان الثلاثة، وأنا متأكد من أننا يمكن أن نصل إلى الحل الأمثل».

وزعم المسئول السوداني في قوله بأن لأثيوبيا الحق الكامل في استغلال مواردها الطبيعية وبناء سدها، متابعًا: «بما أن أصل النهر من إثيوبيا، فدع شعب إثيوبيا يأخذ احتياجاته، ثم يذهب الباقي إلى السودان والباقي يذهب إلى مصر.. هذه هي الحلول الصحيحة، لذلك ستصل الدول الثلاث إلى حل وسط».