وزيرة الصناعة الاسبانية تقدم المبادئ التوجيهية العامة للسياسة الصناعية الجديدة 2030

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
عاجل.. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على بلدتي ياطر وصربين في لبنان إسرائيل: عائلات المحتجزين في غزة يدعون لإنهاء الحرب المشدد 10 سنوات لمهندس قتل شخص في مشاجرة بالعبور اندلاع حريق هائل فى مركز عيون بمنطقة العجوزة دعوات لاستثمار وتوظيف تراث سيناء الثقافي والطبيعي واللامادي التموين تعلن تخفيض أسعار زيوت الطعام 36% والألبان 15% تموين القاهرة: توريد 1455 طن قمح بـنطاق المحافظة من أول الموسم حقيقة وجود قصور في عدد العاملين بمطار القاهرة رانيا يوسف تنتهى من تصوير ” جريمة منتصف الليل” روسيا تهدد بالرد إذا صودرت أموالها في الغرب استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية بصواريخ ”كروز” ”حشرات الزيز الصاخبة” تجتاح غابات أمريكا وضواحيها

العالم

وزيرة الصناعة الاسبانية تقدم المبادئ التوجيهية العامة للسياسة الصناعية الجديدة 2030

رييس ماروتو (وزيرة الصناعة الاسبانية)
رييس ماروتو (وزيرة الصناعة الاسبانية)

قدمت وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الاسباني ، رييس ماروتو ، لمجلس الوزراء "المبادئ التوجيهية العامة للسياسة الصناعية الإسبانية الجديدة 2030" في أجندة التغيير الحكومية والتي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

تجمع المقترحات الهيئة التنفيذية في المسائل الصناعية من خمسة اتجاهات ذات أولوية:-

تحسين الإنتاجية والقدرة التنافسية ، وزيادة ثقل الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي الوطني ، واستدامة الاقتصاد وإزالة الكربون منه ، والرقمنة ، والمواءمة السياسة الصناعية الاسبانية مع تلك التي روجت من الاتحاد الأوروبي.

وتعمل وزارة الصناعة على ثلاث مبادرات رئيسية لمواجهة هذه التحديات.

أولاً ، ميثاق حكومي للصناعة يمنح الأمن للشركات ويفضل جذب استثمارات صناعية جديدة.

ثانياً ، تطوير استراتيجية السياسة الصناعية لإسبانيا 2030 لكي تحدد التدابير اللازمة لتعزيز نمو القطاع الصناعي الإسباني ، وتحسين قدرته التنافسية وتحقيق نمو مستدام وشامل.

ثالثاً، الموافقة على قانون الصناعة الجديد الذي يستكمل الإطار التنظيمي الصناعي الذي يعود إلى عام 1992 للتحديات الجديدة المتمثلة في الرقمنة وإزالة الكربون. وسيتم توضيح هذه السياسة الصناعية من خلال 10 محاور عمل ، من بينها تغلغل أكبر في التكنولوجيا الرقمية والابتكار في النسيج الصناعي الوطني، وحسين قابلية التوظيف، خاصة بين الشباب والنساء، ووضع قانون صناعي جديد لتكييف اللوائح مع العصر الجديد الحافز لزيادة حجم العمل وتحسين التمويل.

وتتناول المقترحات أيضًا، الجوانب الأساسية في النسيج الصناعي مثل تكاليف الطاقة، لكي يتم تطوير تنظيم النظام الأساسي للمستهلك.

كما أن اللوجستيات الصناعية موضوع آخر مدرج في المقترحات ، والذي يبرز أهمية السكك الحديدية مقارنة بالنقل البري لتوفير التكاليف.

أخيرًا ، التدويل، بهدف زيادة عدد الشركات الصناعية التي تقوم بالتصدير بشكل منتظم ، وتعزيز أدوات دعم الصادرات العامة، وتضع هذه المبادئ التوجيهية العامة للسياسة الصناعية الإسبانية الجديدة 2030 الأسس للمستقبل الذي تريد الحكومة تنفيذه، بحيث يتم وضع الصناعة الوطنية في بؤرة النمو الاقتصادي على أساس التعاون مع مختلف الإدارات العامة والوكلاء الاجتماعيين.