انتشار الإنفلونزا الموسمية في اسرائيل وتسببها بوفاة 11 شخصا بالمستشفيات الإسرائيلية يثير قلق المصريين .. والصحة تؤكد ”يوجد أمصال بكميات كبيرة ولا يوجد أي إصابات

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير النقل يشهد تعاقد شركة الملاحة الوطنية على بناء سفينتين جديدتين أسعار العيش السياحي الجديدة وزير السياحة يتابع تطورات تحسين جانب العرض بالمقصد المصري ارتفاع اسعار النفط عالميا اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 أسعار العملات العربية اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء تراجع سعر الذهب اليوم الأربعاء بالأسواق المصرية سامح شكري يؤكد ضرورة  اتخاذ خطوات رادعة لإسرائيل حال اجتاحت رفح شريهان توجه رسالة مؤثرة لابنتها فى عيد ميلادها بيلنكن: أمريكا لا تتبنى معايير مزدوجة لحقوق الإنسان تجاه إسرائيل الحكومة تعلن موعد إجازة عيدي العمال وشم النسيم مصر ترحب بالاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان

تقارير وتحقيقات

انتشار الإنفلونزا الموسمية في اسرائيل وتسببها بوفاة 11 شخصا بالمستشفيات الإسرائيلية يثير قلق المصريين .. والصحة تؤكد ”يوجد أمصال بكميات كبيرة ولا يوجد أي إصابات

أرشيفية
أرشيفية

أكدت وزارة الصحة المصرية على وجود الأمصال الخاصة بالأنفلونزا الإسرائلية بمكاتب الصحة بكميات كبيرة.

جاء ذلك بعد انتشار حالة من القلق والذعر بين المصريين بعد علمهم بانشار مرض الإنفلونزا الموسمية في اسرائيل وتسببها في وفاة 11 شخصا بالمستشفيات الإسرائيلية.

وتطمئن وزارة الصحة المصرية المصريين موضحة أن أن الأنفلونزا التي تصيب الأشخاص ما هي أنفلونزا موسمية تستلزم زيارة الطبيب والحصول على العلاج اللازم مع الراحة المنزلية.

وأضافت وزارة الصحة أنه لا داعي للخوف وأن مصر ليس بها انتشار للأنفلونزا، مؤكدة أنه يوجد نظام للترصد الوبائي على أعلى مستوى يستطيع التنبؤ بأي اصابات وبائية.

وأضافت "أنه يفضل حصول بعض الفئات على المصل وهم الاطفال خلال أول 5 سنوات من العمر وكذلك كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن ٦٥ سنه بالإضافة إلى أصاحب الأمراض المزمنة كالسكر والقلب وأمراض الصدر والكبد والكلي وأصحاب المناعة الضعيفة نتيجة بعض الأمراض أو الأدوية المثبطة لجهاز المناعة ومن خضعوا لعمليات استئصال الطحال أو زرع الأعضاء كالقوقعة والسيدات الحوامل والعاملين بالمجال الصحي.

كما صرح الدكتور علاء عيد مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائي قائلا:" وفقا لمنظمة الصحة العالمية لم يعد هناك ما يسمى بأنفلونزا الطيور أو الخنازير وإنما المعروف فقط هي الأنفلونزا الموسمية فقط ولو أصيب بها مريض عليه أن يذهب للطبيب ويحصل على العلاج ويقضى يومين أو ثلاثة راحة ولا يستلزم الموضوع أكثر من ذلك.

وأشار إلى أن مصر آمنه تماما وهناك متابعة دقيقة مع مراكز الوبائيات العالمية لاتخاذ الإجراءات المناسبة حال ظهور أي وباء.

وتابع أن مصر بها نظام ترصد على أعلى مستوى ما يمنع أي تسرب مرضى إلى مصر.

ولفت إلى أن هناك 36 منفذ وميناء بحرى مراقب وفرق الحجر الصحي يقظة جيدا لأى وباء، مضيفا أن مصل الأنفلونزا محظور تناوله للأطفال الأقل من 6 شهور وكذلك الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة من أكل البيض أو حساسيه مفرطه من اللقاح أو أحد مكوناته واستكمل نحو 10 من سكان العالم يصابون سنوياً بالأنفلونزا، لافتا إلى أن هناك فرق كبير بين الانفلونزا الموسمية ونزلات البرد وكل إصابة منهما مرض منفصل عن الآخر وله مسببه الذي يختلف عن مسببات غيره وإن كانت الأعراض متشابهة لحد يصعب معه على الشخص العادي التفريق بين نزلة البرد والانفلونزا ولذا ننصح باللجوء للطبيب المختص في حالة اشتداد الأعراض وعدم اللجوء للأدوية بشكل مباشر دون تحديد السبب ونوع الإصابة لما قد يسببه سوء استخدام الأدوية وخاصة المضادات الحيوية من مخاطر لا يقتصر أثرها علي الشخص نفسه بل يمتد الي خطر يهدد المجتمع بأسره.

كما صرح الدكتور مصطفى محمدي خبير برامج التطعيمات أنه يفضل الوقاية من الانفلونزا من خلال تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والغير جيدة التهوية مع الاهتمام بغسل اليدين بشكل منتظم وتجنب ملامسة العين والأنف بها والحرص علي تناول كميات كبيره من السوائل والمشروبات الدافئة والاكثار من الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين سي الذي يقوي جهاز المناعة مع تغطية الانف والفم عند الكحة أو العطس والتخلص من المناديل الورقية المستخدمة فور استخدامها وعدم الاحتفاظ بها.

وأضاف قائلا: "التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية هو أكثر الطرق ضمانا للوقاية من الإصابة وتجنب حدوث المضاعفات لما يحققه اللقاح من فاعليه ونسب مرضيه من الوقاية ضد الإصابة بهذا الفيروس".