حرصاً من إسبانيا في مواصلة الحفاظ على علاقات صداقة وتضامن وثيقة مع البلد والشعب الشقيق في بوليفيا ، مع دعم كامل لإرادتها الديمقراطية للتعبير عنها من خلال القنوات الثابتة، وأن إسبانيا كانت ولا تزال دوما بلدًا مفتوحًا للمواطنين البوليفيين الذين أرادوا العيش في بها، والذي يقترب عددهم من 200 الف شخص ، ويتم دمجهم بشكل كامل في المجتمع الاسباني.

وقد ترفض إسبانيا اتهامات الحكومة البوليفية بان اسبانيا ترغب في التدخل في الشؤون السياسية الداخلية لبوليفيا، وأن أي بيان في هذا الصدد يشكل افتراءًا يهدف إلى الإضرار بالعلاقات الثنائية بين البلدين .

حيث تعتمد العلاقة بين بلدينا على الاحترام المتبادل، ت وطالبت إسبانيا الحكومة المؤقتة الحالية في بوليفيا بإعادة توجيه مطالبها بأسرع ما يمكن للحفاظ على الثقة والتعاون بين البلدين ، كما هو الحال دائمًا.

وبالمعاملة بالمثل للإيماءة العدائية للحكومة المؤقتة لبوليفيا، بإعلان اثنين من الدبلوماسيين الإسبان بمغادرة بوليفيا، قررت إسبانيا ، إعلان ثلاثة أعضاء من الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين البوليفيين المعتمدين في إسبانيا، بمغادرة البلاد ومنحتهم مهلة 72 ساعة لمغادرة اسبانيا.