تنتظر إسبانيا بعد غد الاثنين للتأكد من ان مجلس النواب بات جاهزا للتوفيق بين الانفصاليين والاشتراكيين.
توقفت المفاوضات بين الانفصالين والاشتراكين في ظل توتر وازمة خلط ما بين السياسة والقضاء، وسيحيل هذا التوتر بين بيدرو سانشيز وإمكانية قضائه ليلة رأس السنة الجديدة في قصر لا مونكلوا كرئيس فعلي للبلاد.

في الوقت نفسه اعلن قرار العدالة الاوروبي ان جونكيرا بصفته عضوا في البرلمان الاوروبي يجب الاعتراف به ويجب ان يتمتع بالحصانة القانونية، وتسعى الحكومة الى استمرار المفاوضات للوصول الى تشكيل نهائي متفق عليه قبل انتهاء2019.
هذا في الوقت الذي تستخدم فيه السلطة التنفيذية الاشتراكية وسائل ضغط بحجة ان اسبانيا تمر بفترة حرجة للغاية، ولا يوجد بديل إلا ان الجميع لابد وان يعترف ب حكومة سانشيز، وكما اعلنت المتحدثة الرسمية سيلا خاصة بعد الاعلان على انه يجب الفصل بين القضاء والسياسة ومحاسبة من يحاول الزج بأسبانيا في مشاكل وازمات سياسية.

ولهذا يجب الاستمرار في المفاوضات السياسية للوصول لهدف واحد وهو الافضل للبلاد مثل حكومة سانشيز، وهذا ايضا ما نادى به زعيمERC
في مقابلة له على راديو كاتالونيا من سجنه، الذي سيسبب امتناع التصويت كأزمة سياسية للانفصالين.
واليوم السبت يحتفل الجمهوريون في الكونجرس باقتراب تحقيق اهدافهم وتمكنهم من التشكيل الجديد قل انتهاء2019.