علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأرصاد: منخفض جوي يؤثر على البلاد وأمطار متفاوتة الشدة حتى الثلاثاء انطلاق اجتماعات الاتحاد الأفريقي لكرة السلة بمصر بحضور وزيري الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الدولي شيخ الأزهر ينعي العالم المؤرخ أ. د. محمد صابر عرب: مسيرة علمية وثقافية حافلة بالعطاء ضبط مزارع بالغربية بعد جمع جراء صغيرة داخل جوال وإلقائها في مصرف مفتى الجمهورية: الفتوى أداة حماية الإنسان والقضية الفلسطينية وحصن ضد محاولات التهجير وزير الأوقاف: الفقيه الحق يوازن بين الأحكام الشرعية وواقع الناس لتحقيق اجتهاد رشيد وكيل الأزهر: الفتوى الرشيدة شريك أساسي في توجيه المجتمع ومواجهة التحديات المعاصرة الإسكان يعلن تيسيرات جديدة لسداد المستحقات المتأخرة على الوحدات العقارية حتى فبراير 2026 مبعوثو ترامب يطلعون وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على مستجدات خطة غزة وزير الإنتاج الحربي: دعم قطاع الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة من أولوياتنا الوطنية عثور مسعف وسائق على 684 ألف جنيه بعد حادث على الطريق الصحراوي ببني سويف تسمم أسري في أسيوط بعد تناول وجبة منزلية.. وإصابة الأم وأربعة أطفال

دين

علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها

مكة المكرمة
مكة المكرمة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن من تعظيم العلماء لمكة المكرمة استحباب الغسل قبل دخولها، حيث ذهب الفقهاء إلى أن الغسل لدخول مكة سنة مستحبة، مستدلين بفعل النبي ﷺ، كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى، حتى يصبح ويغتسل ثم يدخل مكة نهارًا [رواه البيهقي في سننه الكبرى وأصله في صحيح البخاري].

وأوضح علي جمعة أن تعظيم مكة المكرمة جزء من تعظيم الله لبيته الحرام، مشيرًا إلى أن الله حرم على المشركين الاقتراب من المسجد الحرام، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا المُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُوا المَسْجِدَ الحَرَامَ...﴾ [التوبة:28].

وأشار إلى أن المسلم يجب أن يعظم الكعبة وجميع مكة المكرمة باعتبارها بيت الله الحرام، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس... فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دمًا ولا يعضد بها شجرة...» [رواه البخاري ومسلم].

كما أكد علي جمعة أن من واجب المسلم تعظيم الليالي المباركة مثل ليلة القدر، حيث قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ... سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ﴾، وكذلك الليالي العشر من بداية شهر ذي الحجة: ﴿وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾.

وأضاف أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يُعد من سنن السلف الصالح، ويشمل إحياء ذكرى المولد بأنواع القربات كالصدقات، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد المدائح النبوية، مستندًا إلى أقوال عدد من المؤرخين والعلماء مثل ابن الجوزي وابن كثير وابن حجر وجلال الدين السيوطي.

وختم علي جمعة بتأكيد أن تعظيم الأماكن التي اختارها الله بالبركة والقداسة، وتقديس الكعبة المشرفة، واجب على المسلمين، إذ جعل الله الحج ركنًا من أركان الإسلام، قال تعالى: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وَضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ...﴾ [آل عمران:96]، ﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ...﴾ [المائدة:97].