شارك رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز، في الجلسة العادية السادسة والثلاثين لمجلس أمناء مؤسسة كارولينا، التي عُقدت في قصر زارزويلا برئاسة الملك الفخرية.

وسلّط رئيس الوزراء سانشيز الضوء على النتائج الإيجابية للغاية للمؤسسة، التي تحتفل بمرور 25 عامًا على تأسيسها، والتي تُحقق رسالتها في تعزيز وتطوير العلاقات الثقافية والتعاون في مجالي التعليم والعلوم بين إسبانيا ودول الجماعة الإيبيرية الأمريكية.

في كلمته، سلّط بيدرو سانشيز الضوء على الشراكات بين القطاعين العام والخاص باعتبارها قوة دافعة لمكانة إسبانيا الدولية، وأكد على أهمية دعم الشركات للمؤسسة. وأشاد الرئيس سانشيز بشكل خاص بهذا التحالف داخل القطاع الجامعي لدوره في تعزيز التدويل، وتنمية المواهب، والأساليب التربوية، والصرامة الأكاديمية اللازمة لضمان الحكم الديمقراطي على المستوى العالمي، وهو أمر أساسي لتقوية التعاون الدولي والتعددية.

كما أكد الرئيس سانشيز مجدداً التزام الحكومة الإسبانية بمؤسسة كارولينا، مشيراً إلى أنها تجسد منطق التعاون والإبداع والحوار والديناميكية التي تميز العلاقات مع أمريكا اللاتينية، ومسلطاً الضوء على دورها في التحضير للقمة الإيبيرية الأمريكية المقبلة التي ستُعقد في إسبانيا العام القادم.