دين
خالد الجندي يحذر من شيوع أخطاء لغوية ويؤكد أهمية ضبط ألفاظ اللغة العربية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ضرورة تعلم وتصحيح بعض الألفاظ الشائعة على ألسنة الناس لضمان تعليم الأجيال القادمة نطق اللغة العربية الفصيحة بشكل صحيح، مشددًا على أهمية أن تأخذ لغة الضاد نصيبها من الاهتمام كما الحال مع اللغات الأجنبية في عصر العولمة والحداثة.
وأشار الجندي خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة DMC، إلى أن كثيرين يتقنون اللغات الأجنبية دون الاهتمام بلغتهم الأم، متسائلًا عن سبب إهمال النطق الصحيح للعربية في الوقت نفسه.
أبرز الأخطاء اللغوية الشائعة وتصحيحها:
- «يا أبتي»: الصواب هو «يا أبتِ» بكسر التاء، مستشهدًا بالآية: «يا أبتِ استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين».
- «حديث شيق»: الصواب هو «حديث شائق».
- «لا يخفاكم هذا الأمر»: الصواب هو «لا يخفى عليكم».
- «هذا البئر امتلأ بالماء»: الصواب هو «هذه البئر امتلأت بالماء»، لأن كلمة البئر مؤنثة.
- «هذا الحال»: الصواب هو «هذه الحال»، فـ«الحال» مؤنثة.
- «أصابتني دوخة»: الصواب هو «أصابني دوار».
- «فلان يكاد أن يفعل»: الصواب هو «فلان يكاد يفعل»، حيث لا يجوز إضافة «أن» بعد كاد.
- «عسى يأكل / عسى يخرج»: الصواب هو «عسى أن يفعل»، فلا صحة لما عدا ذلك في العربية الفصيحة.
وأشار الجندي إلى أن الانتباه لمثل هذه الأخطاء اللغوية يساهم في الحفاظ على اللغة العربية وتعليم الأجيال الطريقة الصحيحة لاستخدامها، مؤكدًا أن ضبط الألفاظ والمعاني يعكس احترامًا للغة الأم ويقوي الثقافة والوعي اللغوي لدى المتحدثين بها.
شدد الشيخ خالد الجندي على أن تعليم النطق الصحيح للعربية ليس رفاهية، بل واجب لضمان نقل لغة الضاد إلى الأجيال القادمة بشكل سليم، مع التأكيد على أن الالتزام بالقواعد النحوية والصرفية يعزز قدرة الفرد على التعبير بدقة وبلاغة، ويضمن استمرارية اللغة العربية الفصيحة في الحياة اليومية والتعليمية.