الدفاع TV
شقيقة مريض الإيدز تنفي هياجه وتوضح ملابسات تقييده بمستشفى السلام
نفت ميرنا حورس، شقيقة الشاب المصاب بمرض الإيدز والذي يتلقى العلاج بمستشفى السلام التخصصي، تعرض شقيقها لأي نوبات عصبية أو حالات هياج بسبب حالته الصحية، مؤكدة أنه يخضع حاليًا للملاحظة داخل غرفة الرعاية بالمستشفى.
وقالت ميرنا، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة» المذاع عبر قناة ON E، إن الزيارة تتم وفق مواعيد محددة ومن خلال شاشة فقط، موضحة: «مبندخلش نشوفه وش لوش».
وأشارت إلى أن شقيقها ظل قرابة 14 يومًا يتنقل بين المستشفيات قبل نقله إلى مستشفى السلام، وفي بعض الأحيان كان دون مرافق بسبب عدم قدرته على الحركة. وأكدت أنها طلبت سيارة إسعاف أكثر من مرة، إلا أن إحدى المستشفيات رفضت استقباله لعدم توافر الجهاز اللازم لإجراء الجراحة المطلوبة.
وشددت شقيقة المريض على أن شقيقها لم يتلقَ أي علاجات خاصة بالإدمان، نافية ما تردد في هذا الشأن، لافتة إلى أن الأسرة لم تكتشف إصابته بفيروس الإيدز إلا مؤخرًا.
وأضافت أن الأعراض بدأت بصداع شديد، تلاه ارتفاع في درجة الحرارة وقيء متكرر، قائلة: «كل ما نوديه مستشفى كان بيتشخص على إنه دور برد عادي».
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب انتشار مقطع فيديو يُظهر الشاب مقيدًا بالسرير داخل المستشفى، وهو ما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ردها، أوضحت وزارة الصحة في تصريحات خاصة لبرنامج كلمة أخيرة أن الحالة المعروضة تُعرف طبيًا بـ**«الربط الفيزيائي»**، مشيرة إلى أن المريض مصاب بفيروس الإيدز، ويُعالج من الإدمان، ويعاني من بؤر صديدية بالمخ قد تتسبب في نوبات هياج سلوكي ونفسي، ما استدعى هذا الإجراء حفاظًا على سلامته.