الأوقاف تحتفي باليوم العالمي للغة العربية وتؤكد دورها في بناء الوعي ومواجهة التطرف

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حقنة البرد الثلاثية.. أضرار صحية خطيرة رغم شعور التحسن المؤقت فوائد مذهلة للبابونج تتجاوز تهدئة الأعصاب وتحمي من أمراض خطيرة الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج دورتين جديدتين من المعلمين ومديري المدارس خالد الجندي يحذر من شيوع أخطاء لغوية ويؤكد أهمية ضبط ألفاظ اللغة العربية جدل على مقاعد المواصلات: الخلاف بين الأجيال يحتاج إلى وعي وإتيكيت الصحة تكثّف جهودها خلال 2025 لتعزيز الخدمات الطبية وتحسين جودة الرعاية الصحية نائب بمجلس الشيوخ يدعم موقف مصر ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية رئيس الوزراء يبحث تطوير السياحة المصرية ويستعرض زيادة الأسطول الجوي وتحسين تجربة السائح الأوقاف تحتفي باليوم العالمي للغة العربية وتؤكد دورها في بناء الوعي ومواجهة التطرف قناة «الوثائقية» تعرض الجزء الأول من الفيلم الوثائقي عن أم كلثوم في ذكرى رحيلها الدكتورة شريفة العمادي تناقش التحول الرقمي والإعلام الأسري في المنتدى الثاني للأسرة العربية مصر تحصد جائزتي «الطبيب العربي» و«العمل المميز في التمريض»

دين

الأوقاف تحتفي باليوم العالمي للغة العربية وتؤكد دورها في بناء الوعي ومواجهة التطرف

اليوم العالمي للغة العربية
اليوم العالمي للغة العربية

احتفت وزارة الأوقاف باليوم العالمي للغة العربية، الذي حددته الأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام، باعتباره مناسبة للاعتزاز بإحدى أعرق لغات الإنسانية وتجديد الوعي بقيم الجمال والذوق اللغوي، والدور المحوري للغة العربية في بناء الوعي وحماية المجتمعات من الانحراف الفكري والتطرف.

وأكدت الوزارة أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتخاطب، بل هي لسان القرآن الكريم، وأداة البيان الأبلغ، وحاملة الرسالة الحضارية للأمة عبر تاريخها الطويل، بما تحمله من عبقرية في المباني وجلال في المعاني وثراء في الأصوات والتراكيب، ما يجعلها قادرة على التعبير عن أدق المشاعر وأعمق الأفكار بأرقى الصور.

وأشارت الوزارة إلى أن العربية تمثل هوية متكاملة، تجمع بين الشعر والأدب والدقة والمرونة، والمعنى واللفظ، فهي لغة تضبط العقل وتصون النقل وتؤسس لفكر متزن وسلوك رشيد، مؤكدة أن إتقانها يمنح صاحبها تميزًا معرفيًا وبلاغيًا، ويعزز قدرته على الفهم والتأثير.

وشددت الوزارة على أن اللغة العربية تُعد حصنًا منيعًا في مواجهة التطرف الفكري وجسرًا للتوسط والاعتدال، بما تمتلكه من قدرة على ترسيخ المعاني الصحيحة وبناء وعي عميق للنصوص، بعيدًا عن الغلو أو الانحراف، لافتة إلى أن جمال الخط العربي ودقة نظامها اللغوي يعكسان توازنًا فريدًا بين الشكل والمضمون.

وأكدت الوزارة أن العربية لغة قادرة على مواكبة العصر واستيعاب المستجدات والتفاعل مع المتغيرات، فهي متى استُدعيت لبّت، وإذا واجهت التحديات تجاوزتها، وبقيت قادرة على الجمع بين الأصالة والتجديد دون أن تفقد جوهرها أو رسالتها.

واختتمت وزارة الأوقاف بيانها بالتأكيد على أن الاعتزاز باللغة العربية هو اعتزاز بالإيمان والهوية والانتماء، داعية إلى ترسيخ حضورها في التعليم والإعلام والخطاب العام بما يليق بمكانتها، ويسهم في بناء إنسان واعٍ ومجتمع متماسك يسوده السلام.