«بيدرو سانشيز» رئيس الحكومة الإسبانية يقرر إستقبال السفينة المحجوزة بالأراضي الإيطالية لانقاذ من عليها من أفراد

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
توفير فرص عمل لـ 870 شابًا وفتاةً بشمال سيناء السعودية.. 15 حالة تسمم بين المواطنين بمنطقة الرياض 7 علاجات تجميلية تتحدى الزمن طقس السعودية.. توقعات بسقوط أمطار غزيرة على مكة المكرمة والمدينة مصرع 155 شخصا فى سيول تنزانيا مقتل 70 عنصرا إرهابيا وسط الصومال إخلاء بلدة صينية بسبب الأمطار الغزيرة وزير الدولة للإنتاج الحربي يتابع موقف موازنة شركات ووحدات الإنتاج الحربي للعام المالي 2023 ـ 2024 دمج خدمات الصحة العقلية والنفسية بمنظومة التأمين الصحي الشامل بيرسي تاو يقود تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة مازيمبي أسعار الذهب فى مصر اليوم الجمعة 26 أبريل 2024 أسعار العملات العربية مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 26 أبريل 2024

العالم

فى لافته إنسانية..

«بيدرو سانشيز» رئيس الحكومة الإسبانية يقرر إستقبال السفينة المحجوزة بالأراضي الإيطالية لانقاذ من عليها من أفراد

بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية
بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية

قرر بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، فتح ميناء الجزيرة الخضراء كميناء حالة الطوارئ، لاستقبال سفينة الأسلحة المفتوحة، المحجوزة بالمياه الإقليمية بجزيرة "لامبيدوسا" الإيطالية، على متنها 134 مهاجر من جنسيات مختلفة، منهم مصريين وليبيين وأفارقة، وتقع السفينة أمام الجزيرة الإيطالية بدون أي إمدادات بسبب رفض "ماثيو سلفيني" وزير الداخلية الإيطالي السماح لهم بالهبوط في إيطاليا، والصعوبات التي تكشفتها بلدان البحر المتوسط ​​الأخرى .

واتخذ "سانشيز" هذا القرار بسبب حالة الطوارئ على متن الطائرة، بعد أسبوعين من التنقل، بعد عدم الاستجابة الغير المعقولة من جانب السلطات الإيطالية، ولا سيما وزير الداخلية، ماتيو سالفيني، وإغلاق جميع موانئها أمام السفينة، وهذا ما دفع إسبانيا مرة أخرى إلى الاستجابة للأزمة الإنسانية .

والموانئ الإسبانية ليست الأقرب والأكثر أمانًا للأذرع المفتوحة، حيث قرر المسؤولون عن السفينة هذه الأيام، لكن أسبانيا هي الآن الدولة الوحيدة التي ترغب في استضافتها في إطار حل أوروبي .

وتسبب وضع المهاجرين في قلق كبير من السلطة التنفيذية، التي كان الغرض منها إيجاد أفضل حل مشترك ، والذي سيستمر بعد استلام السفينة في توزيع المهاجرين المتفق عليه من قبل الست دول الأعضاء، بما في ذلك إسبانيا.

حيث أن العمل المكثف الذي تقوم به السفن الإسبانية وسفن الدوريات في منطقة مسؤوليتها، وخاصة في منطقة المضيق، هو الامتثال للمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان والتزام إسبانيا بواجبها في الإنقاذ والمساعدة في عرض البحر، وكذلك الالتزام بضمان أمن حدودنا .

وبين عامي 2018 و 2019 ، جمعت خدمات الإنقاذ البحري، التابعة لوزارة التنمية والحرس المدني، التابعة لوزارة الداخلية والدفاع ، أكثر من 60 شخص وأخذوها إلى الموانئ الإسبانية.

مع كل هذا استبعدت المنظمة غير الحكومية "Proactiva Open Arms" اليوم ان "الجزيرة الخضراء" (Cádiz) هي ميناء للترحيل من المهاجرين على متن السفينة "لعدم قابليتها للحياة" وكونها على بعد ستة أيام من موقعها الحالي ، كما أوضحت مصادر الكيان، وقالت المصادر ذاتها: "يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى النزول فوراً، إننا في حالة طوارئ إنسانية ، ويجب أن يُنزل هؤلاء الأشخاص الآن، وهناك قرارات قضائية تم قولها منذ أيام"، وأضاف مؤسس المنظمة أوسكار كماس Open Arms ، Óscar Camps ، على Twitter أنه "بعد 26 يومًا من المهمة ، ينتظر 17 شخصًا على متنه 134 شخصًا ، وأمر محكمة مؤيد و 6 دول على استعداد للاستضافة ، هل تريد منا أن نبحر على بعد 950 ميلًا ، حوالي 5 المزيد من الأيام ، إلى الجزيرة الخضراء ، أبعد ميناء في البحر المتوسط ​​، مع وضع غير مستدام على متن الطائرة .

"في مواجهة الرد الذي لا يمكن أن يتصوره عقل" من الوزير الإيطالي ماتيو سالفيني، فقد أمر بيدرو سانشيز ، الميناء المذكور باستلام سفينة Open Arms ، التي يسافر فيها أكثر من مائة مهاجر وتقع على بعد ميل واحد من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية .